” الضفادع البشرية ” .. جديد قوات الاحتلال الروسي في سوريا !
قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن روسيا تعزيز قواتها العسكرية في سوريا، وتعمل على تكثيف تدابير أمن قواعدها هناك، بما في ذلك قامت بنشر قوات من الضفادع البحرية لحماية القاعدة في طرطوس.
وكشف مصدر روسي مطلع على الوضع في حديث لوكالة «ريا نوفوستي»، أمس، عن بدء الغواصين من البحرية الروسية بمهام حماية الميناء الروسي في طرطوس، وقال: إن «الغواصين البحريين الروس من كل الفئات يعملون حالياً، وهناك مجموعات من الضفادع البشرية المقاتلين، والمهندسين، وضفادع الاستطلاع، وجيمعهم ينفذون حزمة إجراءات، بداية من التصدي لأي عمل تخريبي، ومواجهة نشر ألغام بحرية، وصولاً إلى مهام الاستطلاع على أجزاء مريحة من الساحل، يمكن أن يستخدمها الخصم لإنزال ضفادعه البشرية هناك».
ولم تكن النظرة إلى بدء الضفادع البشرية الروسية تنفيذ مهام في المياه السورية بعيدة عن الاستخدام الروسي للأزمة السورية ميداناً لتدريب قواتها واختبار أسلحتها، وفي هذا السياق، قال المصدر للوكالة الروسية: «يمكن القول إن وحدات مكافحة التخريب البحري (اسم الضفادع البشرية في البحرية الروسية) التابعة لأسطول البحر الأسود، تحصل على خبرة قتالية حقيقية في ظروف البحر الأبيض المتوسط».
وبينما لم تصدر أي تعليقات رسمية على عمل الضفادع البشرية في سوريا، قال مصدر من المؤسسة العسكرية في حديث لموقع «لينتا.رو»: إن «عمل الضفادع البشرية التي تقوم بحماية السفن والميناء والحركة البحرية في طرطوس، هو استمرار للسياسة التي تم اعتمادها في العهد السوفياتي، باستخدام القوات الخاصة البحرية لحماية النقل البحري والسفن الحربية في مناطق التوتر»، وأضاف أن «هذا عمل تقليدي لضفادعنا البحرية الحربية، مارسوه منذ الستينات عندما كانت قواتنا منتشرة في أفريقيا وفيتنام، وكوبا، ودول أخرى».[ads3]
شر البلية ما يضحك