بعد ساعات من قوله إن الوضع الأمني في حلب سيتحسن .. عناصر من جيش بشار الأسد يعتدون على مراسل تلفزيون النظام و يشتمون الإعلام السوري !

تعرض مراسل تلفزيون بشار الأسد في حلب للضرب على يد عناصر من الميليشيات النظامية، الأربعاء، في حادثة جديدة تضاف لعشرات حوادث الانفلات الأمني في المدينة.

وبعد ساعات من نشره لـ “بوست” قال فيه إن “أمن المواطن وكرامته هي باهتمام القيادة بأعلى مستوياتها .. والمرحلة القادمة ستشهد مدينة حلب تحسن في الواقع الأمني بشكل كبير”، تعرض المراسل “بدر جدعان” للضرب والإهانة على يد عناصر من ميليشيات بشار الأسد، في منطقة الجميلية.

ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير، فإن العناصر الذين اعتدوا على جدعان، قاموا بشتم القيادات العسكرية في المدينة، إلى جانب شتم الإعلام السوري.

وكان منشور جدعان السابق، مرده إلى ازدياد حوادث اعتداء عناصر ميليشيات بشار الأسد على المدنيين في حلب، وتضاعف عمليات القتل والخطف والاعتداء، وغير ذلك.

وعلق خالد اسكيف، مراسل قناة الميادين التابعة للنظام، على الحادثة بالقول: “هذا ماكنا نخشاه ونحذّر منه، عندما تتجاوز هذه اللجان على الصحفيين وتتحدث بكلام بذيئ تمس القيادة العسكرية في #حلب، نعلم جيدا ان هذه اللجان وصلت الى درجة التمرد وعدم احترام القانون ….”.

أما شادي حلوة، صبي سهيل الحسن، رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية، فقال: “بإختصار شديد … الاخ طلع براسو يرجّع السيارات كلها مشان يمشي عكس السير .. عرّفه زميلي بدر عن نفسه … فشتمه وشتم اللجنة الامنية والاعلام السوري .. بدر جدعان حفظ ماء وجهه وانسحب”.

ولم تذكر المصادر الموالية أية تفاصيل أخرى عن الحادثة، وما إذا كان جدعان قد تعرض لضرب تسبب له بأذى كبير، أو لاعتداء بسيط.

واليوم الخميس، علق جدعان على الحادثة بالقول: “مايحدث في حلب في الاونة الاخيرة بشكل عام ….وماحدث معي بشكل خاص هو تصرفات فردية من اصحاب النفوس الضعيفة سواء كانوا لجان أو غيرهم ….وفكرة التعميم هي مرفوضة فهناك كثير من اللجان الشعبية دافعوا عن مدينة حلب الى جانب الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي والقوى الامنية …ومن يسيء يمثل نفسه فقط … ومن أخطأ سيحاسب أيا كان ….ونحن نثق ب الأجهزة الأمنية بحلب التي لاتكف عن ملاحقة المجرمين وكل من تسول له نفسه زعزعة أمن المواطن…. ويبقى الجيش العربي السوري أملنا ….دمتم بخير”.

ويلصق إعلام النظام وكبار شبيحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كل التجاوزات والجرائم التي تصحل بحق المدنيين باللجان الشعبية وكتائب البعث وغيرها من التشيكلات التي توصف بـ “الرديفة”، في محاولة منهم لتبييض صفحة الجيش النظامي “المشحورة”، علماً أن هذه “التشكيلات” تعتبر من قبل النظام جزءاً من الجيش وتتبع له بشكل كامل ومباشر، كما أن أبرز وأضخم جرائم التعفيش والتنكيل يرتكبها عناصر “الجيش العربي السوري” وأفرع الأمن، بمباركة وإشراف كبار الضباط، وعلى رأسهم سهيل الحسن.

مواضيع متعلقة

جديد عناصر جيش بشار الأسد في حلب : إختطاف فتاة أمام مسجد و إطلاق النار على مدني بالقرب من مركز للشرطة

من جديد في حلب .. عناصر من ميليشيات بشار الأسد يدهسون طفلاً و يفرون دون القيام بإسعافه

أهلاً بكم في ” غابة وحوش الجيش العربي السوري ” .. جريمة جديدة تهز حلب و الضحية طفل قتل بدم بارد ! ( صور )

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

7 Comments

  1. الغريب بالموضوع انو هالقصص حتى خلال فترة الحرب ما كانت تحدث بشكل كبير, بس من كم يوم, صاير هيك قصص كل يوم تقريبا…في قصة من ورا هالحركات شو هيي..الله اعلم !

  2. لن يعود الامن والامان لاي منطقه في سوريا طالما في سوريا طائفه واحده هي التي تحكم واقصد هنا طائفه بشار حيوان كل من يعتقد ان سوريا ستعود كما كانت واهم ولا يفهم اي شيء في تاريخ شعوب تستطيع ان تشعل فتيل حرب وتنتصر لبعض وقت ولكن لن تستطيع ان تخمدها وقت ما تريد ولن تضمن فيها نصر ساقول كلمه قد تزعج بعض من سكت عن خطف جاره من قبل مخابرات الاسد ومن سكت عن اغتصاب معتقله في سجون الاسد لن يتكلم حتى لو غتصبت عائلته كلها امام عينه ولن يتكلم حتى لو ختطف ابنه وامام عينه جبان سيبقى جبان ولن يتعلم معنى رجوله وما يقولنه عن شكوى وترجي الاسد حيوان لتدخل هو يحاول ان يظهر بانه يملك بعض من رجوله او كرامه ولكن حقيقه انه اصبح لا شيء ولا قيمه له عند اي شبيح حتى لو كان صوته مع نظام

  3. توجيهات لتطفيش مابقي من الحلبية الأصل وإحضار غرباء غجر حنشل همج لتغيير ديموغرافية المدينة التي كانت راقية هادئة

  4. ” کل التجاوزات و الجرائم التی تصحل… “؟؟؟ تصحل؟! ام “تحصل” یا عکس السیر؟؟!…

  5. لك يا جماعة يا خيو مو قلنالكم انو كلشي متوقع بسوريا الأسد دولة المؤسسات هههههههه

  6. اشعال نار الفتنة كلها خدع الصحافة
    جالسين بحلب وشايفين لا يوجد كل هل الكلام
    والناس وعباد الله عم ترجع لبيوتها وبدأوا التصليح والإعمار
    وكل مواطنين حلب يلي خرجوا من بيوتهم من الاحياء الشعبية
    إلى المناطق التي لم تتعرض لشى بدأت الناس ترتب بيوتها
    لأني الاجارات في الأماكن الثانية غلاء لا يوصف
    افضل من دفع إجارات ترتيب البيوت وهذا هو صاحب العقل
    يجلس بمنطقته ويعيش من قوت يومه ولا يفتح مجال لاي ملة ان تاخذ بيته او منطقته .
    الناس الحمد لله رجعت بسلام والامور مستتبة ورجعت للراموسة ترتب محلاتها ولله الحمد والشكر .