رئيس المجلس الإسلامي السوري : إستمرار أزمة الخليج يساهم في تسريع تقسيم سوريا
حذر رئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ أسامة الرفاعي، من أن استمرار الأزمة في منطقة الخليج قد يساهم في تسريع تقسيم سوريا، المهددة بالتقسيم، فضلا عن التمهيد لتوسع إيران في سوريا والخليج والمنطقة كلها.
واعتبر الرفاعي، هذه الأزمة أنها “عودة إلى الجاهلية، وستؤثر على الأوضاع في سوريا، فالمتضرر الأكبر من تضارب المصالح هو الشعب السوري”.
وحذر من أن “إيران (الداعم العسكري والسياسي للنظام السوري) لها “مطامع فارسية”.. يحاولون نشر “المذهب الشيعي”، ويركبون الدين مطية للوصول إلى مآربهم، ولا يعبأون لا بشيعة ولا بسنة ولا بإسلام ولا بدين، إنما هم قوميون متعصبون”.
وتابع أن “الدولة الأولى التي أسقطها الإسلام، على يد الخلفاء الراشدين، هي دولة الفرس، وأهلها أحقد الناس على المسلمين والعرب؛ والآن أتيحت لهم فرصة الانتقام، والوصول إلى الحدود العراقية (من سوريا)، وهو ما يؤمن لإيران الاتصال بين المواطن التي أصبح لها فيها نفوذ، الموزعة في مناطق عدة، حتى تصل إلى الهلال الشيعي، وهو هلال فارسي”.
وشدد على أنه “إذا بقي الإخوة الخليجيون على نزاعهم بهذه الطريقة، فهم يمهدون لإيران هذا التوسع والنفوذ، ويمهدون طريقها لدخول الخليج، وإنهاء دوله كلها من أولها إلى آخرها، وهذا بلاء ليس علينا فقط، بل على المنطقة كلها التي ستتضرر، ولا يستفيد من ذلك إلا الغرب”.
وعن المساعي إلى تقسيم سوريا، واحتمال تأثرها بالأزمة الخليجية، اعتبر الرفاعي أن “مساعي تقسيم سوريا هي مساع حثيثة وواضحة، ومن يلعب على الساحة هم المنتفعون، ويتصلون بالدول الغربية، ولهم مصالح، والشعب (السوري)، وحتى الأكراد، لا يرغبون بالتقسيم، فنحن نعيش معهم منذ عشرات السنين ومتفاهمون على كل شيء.. من يفرقنا هو الغرب”.
واعتبر أن “سوريا لن تقسم إن شاء الله، إلى الآن موضوع التقسيم أمامه عقبات، من أهمها اختلاف مصالح الدول مع بعضها البعض، السوريون لم يعد لهم كلمة، لا النظام ولا المعارضة، مصالح الدول لم تتفق، وإن شاء الله لا تتفق”.
وأضاف أن “احتمال تأثير الأزمة على موضوع تقسيم سوريا وتسريعه هو واقع لا نستطيع أن ننكره.. أملنا بالله أن يستجيب الإخوة في الخليج للنداءات الصادقة التي تصرخ بوجههم أن يكفوا عن هذا النزاع، حتى لا نصل إلى هذه النتائج الكارثية، فإذا وقع شيء في الخليج سيؤثر جدا جدا على موضوع التقسيم، وقد يسرعه”.
واعتبر رئيس المجلس الإسلامي السوري أن “قيادات العرب، باستثناءات قليلة، هي دمى في يد الغرب، ولا يملكون لأنفسهم قرارا، ولا يستطيعون أن يتخذوا موقفا يعبر عن أصالتهم وانتمائمهم إلى أمتهم ودينهم”.
ومضى قائلا: “جاء (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب إلى السعودية (الشهر الماضي) فحرّش فيما بينهم (الخليجيين) وأفسد، وقامت الفتنة بينهم”.
وعن احتمال تأثير الأزمة على التطورات السورية، قال الرفاعي إن “الإخوة في قطر يدعمون الثورة السورية.. من وقف مع الثورة بصدق هي تركيا بالدرجة الأولى وقطر، وسواهما كانوا يبيعون لنا كلاما أكثر ما يقدمون إلينا مساعدات”.
وأردف قائلا إن “سوريا بؤرة صراع منذ سنوات، والآن إذا أراد الغرب أن يشعل النار حولها، فلا شك أن السوريين سيكونون أكثر المتضررين.. إذا اشتعلت النار فستلتهم الجميع.. المأساة الإنسانية في سوريا لا توازيها أي مأساة في العالم”.
وعن موقفه حيال الأزمة الخليجية، قال رئيس المجلس الإسلامي السوري: “نحن مع الموقف التركي نؤكد على هؤلاء أنهم إخوة، ويجب عليهم أن يحافظوا على معاني الأخوة، ولا يحاصر ويؤذي بعضهم بعضا.. هذه المواقف تصدر من الأعداء تجاه الأعداء، وليس من الإخوة، الموقف التركي هو الموقف المتوازن المعتدل، الذي لا يصطف إلى طرف دون آخر، وهذا موقف يجب أن نتخذه جميعا”.
وشدد على أنه “ينبغي على الإخوة في الخليج أن ينصتوا إلى نصائح الصادقين، مثل الحكومة التركية، وغيرها من الجهات الشعبية التي تناشدهم أن يكفوا عن النزاع، وإلا فإنهم أولا يدمرون أنفسهم”.
وأضاف: “لو قامت حرب في الخليج فهم من يدمرون أنفسهم، وسيعودون إلى البداوة، سيعودون بدوا رحلا لا يملكون شيئا، وأقول بصراحة إن إيران على الأبواب تنتظر أن تشتعل الفتنة بينهم حتى تتمدد وتدخل الخليج كله”.
ومضى قائلا عن الخليجيين: “إما أن يكونوا عربا ومسلمين يتخلقون بقيم الإسلام ويقيمونها على أرضهم وشعوبهم، وإما أن يرجعوا إلى الجاهلية الأولى، التي كانت منغلقة في الجزيرة العربية، ومهما حصل يقتلون بعضهم البعض، ولكن الآن الكارثة على المنطقة كلها”.
وذهب إلى أن “المشعل لهذه الفتنة هم أجراء.. وأتمنى من دول الخليج أن يعودوا إلى رشدهم، ولا ينساقوا إلى طريق الجاهلية، وأول من سيحاسبهم على الانتكاسبة إلى الجاهلية هي شعوبهم، حيث سستكرههم”.(ANADOLU)[ads3]
طيب مو عيب بحق سوريا ينحكى هالحكي !!
صدقت يا شيخ اسامه ولكن للاسف لم يعد هناك مجال للتراجع دخلت حرب ولن تعود عقارب ساعه للخلف شعوب نائمه وزعماء لا يهمهم غير كرسي ايران تتقدم ونحن نتاخر للاسف
الشعب السوري دفع كل هالتضحيات وقف بوجه ايران وهي الغت موقتا مشروعها النووي بسبب استنزافها بسوريا لكن دول م ب س وعرب ايدول وفويس وهالعلاك المصدي من السفالة انها الان لترضي اسيادها بدات تدعم المشروع الكردي بسوريا ولسه ماخفي كان اعظم
رجال الدين هم رجال بلاط …..لا كلمة لهم غير كلمة السلطان ومن يعيش “وتعيش مصالحه” في ظله.
أي حدث في العالم يحلله من وجهة نظر مذهبية …التصنيف هو خطاب رجال الدين …تقسيم الناس …سنة شيعة ….غرب شرق …اسلام مسيحين
ألا يمكنك الحديث عن الانسان؟
الا ترى صراعا اقليميا ودوليا جيوسياسي ….والمسلمين بسنتهن وشيعتهم هم مطية لهذه الدول
قل كلمة تجمع السوريين بألمهم وحلمهم
و كفى تزلف وخضوع لحكام دول وزعماء ….لكن لا يمكنك لأنهم أولياء نعمتك
تدافع ياشيخ عن الدول المارقة التي دعمت الإرهاب وقتلت من الشعب السوري ماقتلت ياعيب الشوم شغلتك مفضوحة
أصبح من السهولة معرفة ماذا سيقول أي شيخ بمجرد معرفة مكان إقامته، الشيخ الرفاعي يقيم في الدولة التي أصبح الآن يسبح بحمدها ، يا عيب الشوم على كل هالمشايخ اللي كنّا بيوم مصدقينهم، لك والله النظام كان بيقبل منك بأقل من هيك تبعية وتزلف وطوبزة، شو رأيك يا شيخ بخطوط ولي أمرك الجديد أردوغان الحمر اللي راحت معس بأرجل النظام ، وشو رأيك بالسوريين اللي عم يقتلهم جيش نظامك التركي اللي عم يحاولو يقطعو الحدود ليهربو لتركيا اللي حضنها مفتوح ، وشو رأيك باحتلال تركيا لأراضي سورية وتعيين ولاة تركيين عليها، وشو رأيك باعتقال المعارضين لسياسة اردوغان ورميهم بالسجون بالالاف على مجرد الشبهة ؟!!!! لك شاهت وجوهكم من أوّلكم لآخركم يا عبيد الدرهم والدينار والسلطان والحاكم .
إن كنت تقرأ يا ( شيخ ) فاقرأ هذا وافهم فإن كل قطرة من دم بريء لطفل أو إمرأة أو شيخ قتلوا ظلماً في سوريا ففي رقبتك كفل من دمها أنت وكل من وقف ويقف في خندقك المتهاوي خندق الجهل الأعمى الذي ليس له حل أبداً . ننصحك أن تتعلّم حتى تعلم وتفهم ثم تعمل بعلم .
رحمة الله والديكم يا شيباب لا تحتشون سياسة ترا الدكتور بشار يزعل
و الدكتور انيسة تزعل زاد
رحمة الله والديكم يا شيباب لا تحتشون سياسة ترا الدكتور بشار يزعل
و الدكتور انيسة تزعل زاد
بتوكيعي #محب_الدكاترة
فيك وفي المجلس تيعك
مجلس التقيؤ والتخلف