السويداء : ازدياد عمليات السلب و الخطف و الاختفاء .. و الخاطفون يطالبون بعشرات الملايين

ازدادت عمليات السلب والخطف في محافظة السويداء خلال الفترة الأخيرة، وسجل في اليومين الماضيين اختطاف ثلاثة أشخاص، أحدهم مع شاحنته.

وقالت مصادر إعلامية موالية، إن مجهولين اختطفوا الشاب “ناجي بركات” في مدينة شهبا مطلع الشهر الجاري، وطالبوا ذويه بفدية مقدارها 30 مليون ليرة سورية.

وقالت شبكة السويداء 24 المحلية، إن بركات ينحدر من محافظة إدلب، ويقيم مع أهله في شهبا منذ عشرين عاماً.

وناشد ذوو بركات وجهاء المدينة والمحافظة للتدخل والسعي لإطلاق سراح المختطف.

وفي مدينة السويداء، اختطف مجهولون “عبد الغفار يوسف المفلح”، البالغ من العمر 70 عاماً في ظروف غامضة، قبل حوالي أسبوع، واتصل الخاطفون مع أحد أبناء “المفلح” مطالبين بعشرات الملايين مقابل إطلاق سراحه.

وينحدر المفلح من محافظة درعا، ويقطن بالقرب من المستشفى الوطني في مدينة السويداء منذ عدة سنوات، وأفاد أهله أن سيارته عثر عليها متعطلة على قارعة أحد الطرقات في السويداء، مرجحين أنها تعطلت بعد عملية الخطف، ما دفع الخاطفين لتركها واصطحاب المسن إلى مكان مجهول.

وفي حادثة أخرى، اختطف مسلحون مجهولون سائق شاحنة “قلاب”، على أوتوستراد دمشق _ السويداء، قرب قرية أم الزيتون، بريف المحافظة الشمالي.

ونقلت الشبكة ذاتها، أن مساعد السائق تمكن من الهرب ووصل إلى إحدى القرى القريبة من المنطقة، مشيرة لاختطاف السائق مع الشاحنة، والتوجه بهما إلى الغرب، علماً أن الشاحنة من نوع “مرسيدس”، وتحمل لوحة محافظة درعا، وكانت تنقل مادة الإسمنت.

وخلال الشهر الماضي، ازدادت حوادث الاختطاف، لأسباب وظروف مختلف، في السويداء، ومن بين هذه الحوادث، اختطاف “مأمون الخطيب” من مدينة شهبا، و”محمد مطاوع” من بلدة شقا، وتاجر دمشقي استدرج إلى المحافظة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن هؤلاء من عرف مصيره بعد أن طلب الخاطفون مبالغ مالية، وآخرون ما زالوا مجهولي المصير.

* الصورة : تعبيرية – أوتستراد دمشق السويداء[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ستبقى سوريا غابة للوحوش طالما ان حاكمها وحش مثل بشار

  2. أي عادي بتحصل بدولة الأمن والأمان والقانون والمؤسسات. الخاطفين من الطائفة العلوية يخطفون بكل أريحية ويتمتعون بحرية مطلقة ومعروفين لدى الجميع

  3. جميع عمليات الخطف و النهب برعايه وفيق ناصر (رئيس الأمن العسكري بالسويدا) و زمرته