إيطاليا : رجل دين مسيحي بولندي يمنح منزله لعائلة سورية لاجئة بعدما رزقت بطفلة

منح مطران بولندي، شقته في منطقة فيا بورغو بيو، الواقعة غربي العاصمة الإيطالية روما، بالقرب من الفاتيكان، لعائلة سورية لاجئة.

وقالت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، يوم الثلاثاء الماضي (13/6) بحسب ما ترجم عكس السير، إن المطران كونارد كراجفسكي، رئيس هيئة كنسية بولندي في إيطاليا، تابع لـ “الكرسي الرسولي / البابوي”، وهو كيان سياسي قانوني معترف به دولياً، خصص بيته للعائلة السورية، بعدما رزقت بطفلة مؤخراً.

وأوضح المطران المسؤول عن تنسيق أعمال البابا الخيرية للفقراء، أنه قدم شيئاً متواضعاً فقط، مضيفاً: “لم أفعل شيئاً استثنائياً بمنحي منزلي للزوجين السوريين وطفلتهم، ليس لدي عائلة وأنا كاهن بسيط، تقديم هذه الشقة لم يكلفني شيئاً، عدد لا يحصى من الكهنة في العالم يفعلون الشيء نفسه، مهمتي أن أساعد المحتاجين”.

وترك القسيس البابوي مسكنه، وأقام مؤقتاً في مكتب صغير في المبنى نفسه.

ولم يكن لدى المطران أي مشكلة في منح ممتلكاته الشخصية، لإظهار حسن الضيافة للعائلة السورية، التي تقيم في شقته منذ عدة أيام، بحسب الصحيفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. يفاجؤنا الغرب المسيحي بإنسانيته الفائقة وتضامنه معنا نحن السوريين، بينما أختي من أمي وأبي تطردني من المنزل الذي تملكه. لن أعتنق المسيحية ولكن سأظل أتوقع منهم الأفضل!

    1. لان النظام و الامة العربية لعبت في عقول الامة للسيطرة على الدولة في وهم الغرب و امريكا “العدو”

    2. شو دخل النظام ،،النظام علمك ولن ترضى عنك اليهود والنصارى ،،روح حبيبي حاج كل وسخ الدنيا تخطو بالنظام اساسا بولندا كانت معسكر شرقي

    3. لا تحتاج ان تعتنق المسيحيه او ات تغير دينك معرفة المسيح تتطلب منك ان تسأله ان يريك نفسه في حياتك ويتجمد بحياتك،،وانا الا أتكلم عن رؤيه جسديه،،صلي له وسترى عظاءمه،،يشهد الرب على كلامي ،،فعل معجزه بوالدتي في احدى مشافي دبي السنه الماضيه ،،بعد ان ماتت سريريا ،،المجد لاسمه،،

  2. اعتقد ان هذا الانسان مفعم بالانسانية والاخلاق والمحبة ربما كان الدين ليس اللاعب الاساسي في انسانيته ولكن بالتأكيد لعبت دوراً في تنمية حب العطاء للاخرين بداخله ولا اريد ان اذكر اية أية من الانجيل لأني لا أومن بالاديان ولكني معجب ومتأثر بفلسقة التعاليم المسيحية وتأثيرها على المجتمعات .

    1. انها ليست فلسفه يا عزيزي انها اُسلوب حياة ،،تتكلم كمسيحي وانت لست مسيحي ،،اطلبوا الرب تحدوه