الحوثي و صالح يدعوان للسلام في اليمن عبر رسائل للأمم المتحدة

بعثت جماعة أنصار الله الحوثية والرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، اليوم الاثنين، ثلاث رسائل للأمم المتحدة، تدعو فيها إلى السلام في اليمن التي تشهد حربا منذ أكثر من عامين.

وحسب وكالة “سبأ” للأنباء، التابعة للحوثيين وحلفائهم، فقد سلم وزير الخارجية في حكومتهم، هشام شرف، المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء، جيمي ماكجولدريك، ثلاث رسائل للمنظمة الدولية حول الوضع في اليمن.

هذا وقد تم تسليم الرسائل خلال لقاء الجانبين في صنعاء، موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر طومسون، ورئيس مجلس الأمن لشهر يونيو/ حزيران الجاري، ساشا سيرجيو لورينتي سولير.

وتتضمن الرسائل التأكيد على الحق السيادي للجمهورية اليمنية في الدفاع والحفاظ على سيادة وسلامة أراضيها وجزرها.

وأكدت الرسائل أن “اليمن في الوقت الذي تدافع فيه عن أراضيها تمد يد السلام”، مشيرة إلى أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الذان يتبعان الحوثيين وصالح، دعيا أكثر من مرة لإجراء مفاوضات يمنية، سعودية بالتوازي مع مفاوضات يمنية، يمنية للوصول إلى تسوية سياسية سليمة وشاملة.

وأضافت الرسائل أن ما وصفتها بقوى العدوان – التحالف العربي – تقوم بممارسات غير قانونية في عدد من الأراضي والجزر اليمنية المحتلة، متجاهلة القوانين والاتفاقيات الدولية التي لا تعترف بأي محاولات لبسط النفوذ والسيطرة على أراضٍ محتلة.

وحسب الوكالة فقد تناول اللقاء بين الوزير شرف والمسؤول الأممي الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، خصوصا مع انتشار الكوليرا وما تقدمه الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات والبرامج العاملة تحت مظلتها.

وفي اللقاء نفسه، جدد المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء، التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي بما يكفل معالجة تدهور الوضع الإنساني.

وقادت الأمم المتحدة منذ بدء الحرب في اليمن منذ أكثر من عامين ثلاث جولات من المفاوضات بين الأطراف المتصارعة، غير أنها فشلت في التوصل إلى حل يرضي أطراف النزاع.

وتسبب الحرب في اليمن في مقتل وجرح قرابة 50 ألف شخص، ونزوح قرابة 3 ملايين، مع تفشي الفقر والمجاعة والأوبئة في عدة مناطق في البلاد، حسب تقديرات للأمم المتحدة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها