أمريكا رداً على التهديدات الروسية : قواتنا في سوريا قادرة على الدفاع عن نفسها

أعلنت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أن قوات بلادها العاملة في سوريا أو في مجالها الجوي قادرة على الدفاع عن نفسها، وذلك ردًا على التهديد الروسي باستهداف أي طائرة أجنبية يتم رصدها في مناطق عملياتها بسوريا.

وقال رئيس الهيئة الجنرال جوزيف دانفورد، إنه قلق من التقارير بشأن تهديدات موسكو بـ “استهداف” الطائرات العسكرية الأمريكية التي تحلق غرب نهر الفرات شمالي سوريا، بحسب ما نقلت صحيفة “ستارز آند سترايبس” العسكرية الأمريكية.

وجاءت التصريحات بعد يوم واحد من إسقاط “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة، طائرة من طراز “سو 22″، تابعة للنظام السوري جنوبي مدينة “الطبقة” بريف الرقة.

وبالرغم من التهديد الروسي عقب إسقاط المقاتلة السورية بتعليق العمل بالمذكرة الخاصة بضمان سلامة التحليقات في سماء سوريا، أوضح “دانفورد” أن “الاتصالات بين البلدين ظلت متواصلة حتى صباح الإثنين”.

وأضاف: “أنا واثق أن التواصل بين مركز عملياتنا ومركز الاتحاد الروسي لا زال مستمرًا، وواثق أيضًا أن قواتنا لديها القدرة على الدفاع عن نفسها”.

وفي وقت سابق اليوم، حذرت موسكو من أن وسائل الدفاع الجوي الروسية على أرض سوريا وجوها ستواكب أي طائرات وطائرات مسيرة للتحالف يتم رصدها غربي نهر الفرات، باعتبارها أهدافا جوية، بحسب روسيا اليوم. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. حميت ياجماعة .. حميت .. بلكي بتصير حرب نظامية بأسلحة حديثة .. حاجتنا صواريخ فيل وبراميل واسلحة قديمة .. خلي يصير شوية نووي مثلا .. او اي شي بحيث انو يموت عالم كتير كتير كتير كتير كتير .. بلكي بيفهموا موضوع بالروح بالدم او موضوع تكبير مالهون طعمة ..

  2. لا داعي للرد على التهديدات الروسية ، فالروس أجبن من على وجه الأرض و هم لا يتجرأون إلا على أطفال درعا و حلب و المستشفيات المتبقية لدى الشعب السوري المسكين

  3. القوات الجوية الروسية متخلفة عشرات السنوات عن نظيراتها الغربية واتذكر كلام احد الطيارين السوريين الذين شاركوا في حرب الأربعة أيام في لبنان عام 1982 عندما قال باننا نقود طنابر طائرة كناية عن الطائرات الروسية وخاصة الميغ 25 التي اوهم الروس بها حافظ الأسد بانها الطائرة التي لا يمكن اسقاطها ولكنها سقطت امام طائرات الفانتوم والميراج الإسرائيلية في ذلك الوقت. بدأت روسيا تدفع ثمن تدخلها في سوريا والمليارات التي انفقتها ستذهب ادراج الرياح لان أمريكا اعدت مشروعها في سوريا وهي ماضية في تحقيقه وباباي للمجوس الحالمين بإعادة بناء امبراطورية فارس التي دمرها العرب ولقياصرة روسيا الفلاحين الذين فشلوا على مر الزمان في اللحاق بركب العالم المتحضر.