وزيرة الدفاع الفرنسية تستقيل بعد شهر على تعيينها

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية سيلفي غولار، اليوم الثلاثاء، استقالتها من الحكومة، على خلفية تحقيقات في توظيف أعضاء من حزبها بشكل وهمي في البرلمان الأوروبي.

وأوضحت “غولار” في بيان، أنها طلبت من الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء إدوار فيليب “عدم ترشيحها مجددا للمنصب، في إطار أي تعديل حكومي مقبل”.

وتابعت “نظرا لاحتمال إجراء تحقيق أولي في وزارة الدفاع، قررت أن لا أكون جزءا من الحكومة، لتتاح لي فرصة إظهار حسن النية”.

وأضافت أن “الرئيس الفرنسي بدأ مساعي استعادة الثقة في العمل العام وإصلاح فرنسا وإنعاش أوروبا، وهذا المخطط التصحيحي يجب أن يتفوق على أي اعتبار شخصي”.

ومن المتوقع أن تستمر التشكيلة الحكومية برئاسة “فيليب” بعملها، بعد الفوز الساحق الذي حققه حزب “إلى الأمام” بقيادة “ماكرون” في الانتخابات البرلمانية، التي اختتمت أمس الأول الأحد.

وتولت “غولار” وهي زعيمة حزب “الحركة الديمقراطية” (MoDem)، حقيبة الدفاع في الحكومة المؤقتة التي شكلها ماكرون عقب فوزه بالرئاسة في مايو /أيار الماضي.

ومطلع يونيو / حزيران الجاري، بدأت النيابة في باريس تحقيقا أوليا، حول توظيف بعض أعضاء الحزب بشكل وهمي كمساعدين لنواب في البرلمان الأوروبي، الذي يمتلك فيه 4 مقاعد.

وسبق أن أضرت تهم مماثلة بسمعة العديد من السياسيين الفرنسيين، أبرزهم مرشح اليمين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة فرانسوا فيون، وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.

وتشير النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الفرنسية إلى حصد حزب ماكرون وحليفه “الحركة الديمقراطية” 355 مقعدا من أصل 577، أي أكثر من 61.5 % من مقاعد البرلمان. (ANADOLU)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها