الجيش الروسي يسخر من حاملة الطائرات البريطانية الجديدة و يصفها بـ ” الهدف السهل ”
سخرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، من حاملة الطائرات البريطانية الجديدة “اتش ام اس اليزابيث”، مؤكدة أن الجيش الروسي يعتبرها “هدفاً سهلاً”.
وكانت الوزارة ترد على التعليقات “المتغطرسة” لوزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، الذي أعلن الثلاثاء أن #روسيا “ستتأمل بحسد” حاملة الطائرات البريطانية الجديدة بحسب فيديو نشرته صحيفة “التلغراف”.
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشينكوف، في بيان “هذه التصريحات للوزير فالون عن التصميم الرائع لحاملة الطائرات البريطانية التي تتفوق على حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزينتسوف تثبت قلة الخبرة في العلوم البحرية”.
وأضاف ساخراً “خلافاً للاميرال كوزينتسوف المجهزة بصواريخ مضادة للطائرات وللغواصات، وخصوصاً صواريخ غرانيت التي تستهدف سفناً، فإن حاملة الطائرات البريطانية ليست سوى هدفاً سهلاً في البحر”.
وحاملة الطائرات الروسية الوحيدة عادت في شباط 2017 الى مينائها في بحر بارنتس بعد المشاركة في عمليات عسكرية في سوريا.
ووصف الوزير البريطاني الثلاثاء حاملة الطائرات الروسية بـ”القديمة” بعد ان واجهت مشاكل. ففي ديسمبر /كانون الاول ونوفمبر /تشرين الثاني2016، تحطمت مقاتلتان في البحر بعد محاولتين فاشلتين للهبوط على حاملة الطائرات بعد انهاء مهمة في سوريا.
وغالبا ما تتبادل لندن وموسكو كلاماً لاذعاً، بسبب توتر العلاقات بينهما. ففي فبراير/ شباط اتهم مايكل فالون موسكو بأنها تجعل من نشر معلومات مضللة سلاحاً لزعزعة الاستقرار، ما دانه الكرملين ووصفه بأنها “اتهامات مجانية” معرباً عن الأسف لموقف الوزير البريطاني “العدائي”. (AFP)[ads3]
هذه الغطرسة الروسية التي تهدد هذا الهدف البحري تنسى ان وراءه حلف الاطلسي وبريطانية التي لها ايادي بيضاء على روسية التي كانت مهزومة ومدحورة امام المانية ولم ينجدها الا التدخل البريطاني الى جانبها واقناع الولايات المتحدة بتقديم العون للروس
كفاكم تبجحا وحجمكم معروف فانتم فقط تتقاوون على الشعوب الضعيفة ولو وقف امامكم عدو حقيقي لكشف عورتكم ولا تنسوا ان صربيا حليفتكم تم تدميرها ولم تجرؤوا على اطلاق طلقة واحدة
للعلم فقط فإن فرنسا كانت تبني حاملة طائرات لروسيا التي تعتبر دولة متخلفة في هذا المجال. لكن بعد أزمة أوكرانيا عاقبت فرنسا روسيا و ألغت عقدها معها. لكن روسيا سرقت مخططات هذه الناقلة و تحاول أن تبني لنفسها الآن حاملة طائرات. لكن النتيجة ستكون هزيلة لأن روسيا لا تملك التكنولوجيا المطلوبة.