وزير خارجية ألمانيا : لقد وقعنا في خطأ .. كان علينا التضامن بشكل أكثر وداً مع تركيا رداً على محاولة الانقلاب

سعت الحكومة الألمانية إلى تفادي مزيد من التآكل في العلاقات مع تركيا بعدما لم تسمح للرئيس التركي رجب طيب إردوغان بحضور أي لقاءات جماهيرية على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة هامبورغ.

ودافع وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل عن هذه الخطوة، التي اعتبرتها أنقرة ازدواجية في المعايير، وأرجع أسبابها إلى خلافات كبيرة بين البلدين الحليفين بشأن مجموعة من القضايا منها سجن صحفي ألماني من أصل تركي، لكنه قال إن ألمانيا تبقى ملتزمة بإصلاح العلاقات مع أنقرة.

وأضاف جابرييل أنه يعتقد أنه كان يجب على ألمانيا الرد على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا العام الماضي بتضامن “أكثر ودا” وهي مسألة شكا منها مسؤولون أتراك مرارا.

ومضى قائلا “أعتقد أننا وقعنا في خطأ”.

وقال جابرييل “توجد خلافات كبيرة لن يكون التغلب عليها سهلا لكنني أود أن أقول بصراحة إننا نتطلع لزيارة الرئيس إردوغان لقمة مجموعة العشرين”.

وقال جابرييل إن ألمانيا لا ترغب في أن ترى الصراعات الداخلية التركية تظهر بين الألمان المنحدرين من أصول تركية والبالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص.

وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للصحفيين إنه ليس لديه معلومات تشير إلى أن إردوغان لن يشارك في القمة.

ومضى قائلا “أود أن أؤكد أن الرئيس إردوغان بالنسبة للحكومة الألمانية ضيف مهم ونرحب بمشاركته في قمة مجموعة العشرين”. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها