يتم تهريبها على أنها متممات غذائية و أدوية تنحيف .. إعلام النظام : ” الأزمة تنشط الطلب على المنشطات الجنسية “

قالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، إن استهلاك المنشطات الجنسية لدى شرائح واسعة من المجتمع ارتفع في السنوات الأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن صيدلي لم تسمه قوله، إنه “قبل سنوات الأزمة كان طلب هذه المنشطات محصوراً بشريحة محددة في المجتمع هم في الغالب من كبار السن إلا أن السنوات الأخيرة شهدت توسعاً في طلب واستهلاك هذه المنشطات من مختلف الشرائح”.

والنسبة الأكبر من طالبي هذه المنشطات هم الفئة العمرية مابين 35-55 عاماً، بحسب الصحيفة.

وتصل نسبة مبيع هذه المنشطات حتى 5 بالمئة من حجم المبيعات الكلي لمختلف أنواع الدواء والمنشطات في الصيدليات ويعادلها بذلك موانع الحمل التي تقترب نسبتها أيضاً من 5 بالمئة لتشكل بذلك موانع الحمل والمنشطات الجنسية 10 بالمئة من مبيعات الصيادلة في الأسواق.

وعن مصدر ومنشأ المنشطات الرائجة في الأسواق بيّن عدد من الصيادلة أنها تنقسم بين مهربة ومحلية، وأن معظم المستهلكين باتوا يفضلون المحلي لتدني سعره مقارنة مع الأجنبي المهرب وتحسن فاعليته حيث تتراوح أسعار المنشطات المحلية مابين 200-700 ليرة للظرف من 4 حبات في حين متوسط أسعار المهرب (معظمها مصدرها الصين) ما بين 500-2000 ليرة مع وجود أسعار أعلى بكثير لبعض الأنواع.

وقالت الصحيفة إن إدارة الجمارك سبق وأن ضبطت نحو 6 آلاف علبة على أنها أدوية ونحو 4 آلاف علبة أخرى على أنها متممات غذائية للرشاقة ونحو 1865 علبة على أنها متممات غذائية للريجيم والتنحيف و400 علبة دخلت على أنها متممات صيدلانية لتحسين الصحة.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها