روسيا : تلميذة سورية ” لاجئة ” تنال ” ميدالية التخرج الذهبية “

قالت وكالة سبوتنيك الروسية، يوم أمس الاثنين، إن “تلميذة سورية لاجئة” حصلت على الميدالية الذهبية بتخرجها من المدرسة رقم “44” في مدينة تشيتا، عاصمة إقليم زابايكاليه جنوبي سيبيريا الشرقية.

وقالت المتحدثة الصحفية باسم وزارة التعليم بالإقليم، يكاتيرينا غورسكايا، للوكالة إن “الفتاة اللاجئة من سوريا، إيمان حسون، حصلت هذا العام على ميدالية التخرج الذهبية من مدرسة رقم “44”، والجدير بالذكر أن إيمان أصبحت هذا العام المتخرجة الوحيدة الحاصلة على الميدالية الذهبية في المدرسة”.

ومن جانبها قالت التلميذة حسون إن والدتها من تولد مدينة تشيتا، التي تعرفت على والدها عندما كان يدرس في إيركوستك، وتزوجت منه وذهبت معه إلى سوريا، وعاشت إيمان حسون في إدلب، وقدمت إلى تشيتا مع أهلها وأختها الصغرى عام 2015.

وأضافت إيمان: “بدأت الحرب وكانت مخيفة جداً وبعد ذلك هاجموا مدينتنا وقررنا القدوم إلى موطن والدتي في تشيتا”.

وأكدت حسون: “في سوريا بقي لدي الكثير من الأصدقاء وأتحدث معهم كل يوم، وهم لا يزالون يواصلون دراستهم في ظل هذه الظروف الصعبة، آمل أن كل شيء سينتهي قريباً”.

وأشارت حسون إلى أن “اللغة الروسية كانت أصعب مادة بالنسبة لي، تعلمت الكتابة من الصفر، وكان الحرف إي من أكثر الحروف الصعبة (اللفظ)، وعملت كل الصيف على هذا، وتدربت على اللفظ كثيراً حتى استطعت لفظه بطريقة صحيحة .. كما احتجت إلى الكثير من الوقت لفهم ما هي مادة الدراسات الاجتماعية، لأنها لم تكن موجودة في المدارس السورية”.

وخلصت حسون إلى أنها تملك وطنين هما روسيا وسوريا وتتمنى أن تعود إلى مدينتها إدلب يوما ما.

وكانت الفتاة تتحدث بصعوبة اللغة الروسية وبعد مرور عامين من الدراسة في تشيتا استطاعت النجاح بامتحان اللغة الروسية الحكومي وحصلت على 91 نقطة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها