الداخلية التركية تحذر من التضخيم و الفتنة : نسبة إخلال السوريين بالنظام العام لا تتجاوز ” 1.4 بالمئة ” من إجمالي ما يحصل في تركيا

قالت وزارة الداخلية التركية، الأربعاء، إنّ تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحياناً بين اللاجئين السوريين والمواطنين الأتراك في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفنتة بين الطرفين، وجعلها أداة لاستخدامها من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية.

وأوضحت الداخلية التركية في بيان، أنّ جهات معينة تتعمد تضخيم الأحداث المؤسفة وتروّج لها، بشكل لا يتوافق مع معايير حسن الضيافة والعمل بمبدأ الأنصار والمهاجرين، ويُحدث شرخاً داخل المجتمع.

وأضافت أن المعطيات الرسمية الموجودة لديها تشير إلى أنّ نسبة انخراط السوريين في المشاكل والأحداث المؤسفة أقل من النسب التي يتم الترويج لها.

وأكّدت أنّ نسبة انخراط السوريين في المشاكل والأحداث المؤسفة، متدنية جداً، مقارنة بعدد الجرائم التي تُرتكب في تركيا، في حال الأخذ بعين الاعتبار عدد اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي التركية.

ولفتت أنّ نسبة انخراط السوريين في الأحداث التي تُخل بالنظام العام في تركيا خلال الفترة الممتدة بين عامي 2014، و2017، تبلغ 1.32 بالمئة تقريباً من إجمالي المشاكل والأحداث التي حصلت في البلاد.

وأضاف بيان الداخلية التركية أنّ قسماً كبيراً من المشاكل التي كان السوريون طرفاً فيها جرت بين بعضهم البعض نتيجة خلافات بينهم.

وأشار البيان إلى وجود تراجع في عدد الجرائم التي ارتكبها السوريون خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 5 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك رغم زيادة عددهم داخل الأراضي التركية. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لا يوجد شك في أن هنالك نهجاَ مدبراً مستمراً من أجل تشويه صورة شعب سوريا على مستوى العالم لسببين رئيسيين: 1) أن هذا الشعب أغضب عتاة الإجرام في العصر الحالي بثورته المباركة لأن هذه الثورة خروج عن منطقهم السقيم الذي يعتبر الناس سادة و عبيد ، فنحن في نظرهم عبيد يجب أن نرضخ لأي عصابة ينصبوها علينا لتحكمنا حتى لو كانت هذه العصابة مجموعة من الحيوانات. 2) أن أكبر إجرام من عصابة حاكمة و سندها الخارجي ضد إرادة شعب قد جرت في سوريا “قتل و تدمير و تشريد و همجية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً ” فحين يتساءل المنصفون في هذا العالم ماذا فعلت القوة المؤثرة في العالم لايقاف ذلك أو هل هي من حركت ذلك ، يكون الجواب من خلال الكذبة الإعلامية الكبيرة “المقصودة” أن شعب سوريا هذا يستحق كل سوء و قمع…الخ.
    الأعداد الكبيرة التي هاجرت من شعبنا ، من الطبيعي أن تكون بينها قلة منحرفة لديها أخطاء و لكن من المرفوض أن يكون هنالك نفخ ممنهج لهذه الأخطاء لتتحول إلى خطايا . على أي حال ، نحن شعب مبتلى و يسعدنا أن رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم قال: إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم … نرجو أن نحقق الحديث و نكون من أحباب الله. آمين.

  2. ما يثير دهشتي هو تصديق بعض الاتراك لأكاذيب تبث عن طريق بعض وسائل الإعلام و تكرارهم لها، اكتشفت ان هناك شريحة كبيرة من الناس مقتنعة بأن السوريين لهم الحق في التصويت في الانتخابات البرلمانية وغيرها،الشيئ الاخر بعضهم مقتنع ان الاتراك الشجعان يقاتلون في سوريا عوضا عن و من اجل السوريين وهذا كلام عار عن الصحة بل دخول الجيش التركي كان لحماية المصالح التركية، لا ننكر ان هناك شريحة بل أقلية من السوريين في تركيا و غيرها لا يحترمون البلاد التي هم فيها و لكن في المقابل في تركيا ٣ مليون سوري اي عددهم يفوق عدد سكان حلب فكيف يحكمون على ٣ مليون من خلال تصرفات شاذة من بعض المنحرفين، و على العموم على الناس الحذر و عدم إعطاء فرصة لحشرنا في الزاوية، حتى انني اقترح ان يتم تشكيل مجلس من أبناء سوريا المثقفين العقلاء و تحال كل القضايا المتعلقة بالسوريين لهذا المجلس وهكذا لن يبقى لهم حجة في اتهامنا بتعطيل حياتهم و نسأل الله ان يعيدنا إلى بلدنا و وطننا فمهما كنت عزيزا خارج بلدك ستبقى ذليلا