صحيفة : ملامح صفقة ” أميركية – روسية ” في سوريا أساسها توزيع النفوذ على الحدود .. و بقاء بشار الأسد في السلطة !
نقلت صحيفة “الحياة”، يوم السبت، عن مصادر أميركية لم تسمها، أن “الاتفاق الروسي- الأميركي بشأن سورية بات ناجزاً ويتضمن تفاصيل أمنية وعسكرية وسياسية تتعلق بتقاسم النفوذ وأمن الحدود، وهو مبني على عمودين، الأول يبقي بشار الأسد في السلطة والثاني يبعد إيران عن المناطق الحدودية ويشمل العمل مع موسكو لإنشاء مناطق آمنة”.
وأوضحت المصادر أن “العمل على الخطة بدأ منذ شهور بإشراف المسؤول الأميركي في الحرب ضد داعش برت ماكغورك، وهي تتعاطى مع أدق تفاصيل توزيع الحصص والنفوذ في سورية بالتعاون مباشرة مع روسيا”.
وأضافت مصادر الصحيفة أن “هزيمة تنظيم داعش تشكل الأولوية القصوى لواشنطن وأن التعاون مع روسيا يهدف إلى توزيع النفوذ في مناطق سيطرة داعش بعد هزيمته، وهو ما لمح إليه بيان وزير الخارجية ريكس تيلرسون بإشارته إلى أن ثمة فرصة حقيقية لإحراز تقدم في الأزمة وهزيمة داعش، وتركيزه على تمسك واشنطن بالدفاع عن قوات تدربها وتجهزها في مناطق حيوية”.
وذكرت “الحياة”، أن هذه المناطق “هي في صلب مسودة الاتفاق الروسي- الأميركي وتستند، وفق المصادر، إلى تسليم النظام السوري المنطقة الحدودية مع الأردن، وهو ما يعطيه متنفساً اقتصادياً أيضاً وقد يعيد فتح علاقات تجارية باتجاه دول الخليج في حال التوصل إلى اتفاق سياسي”.
أما بخصوص الحدود مع إسرائيل، وهي التركيبة الأكثر تعقيداً اليوم، فهناك “إصرار على إبعاد حزب الله عنها وتباين بين الرؤيتين الأميركية والإسرائيلية حولها. ففيما لا تعارض واشنطن وجوداً روسياً أو من النظام (من دون ميليشيات إيران)، فإن إسرائيل لديها تحفظات كبيرة على ذلك”.
وفي ما يتصل بالنفوذ على الحدود مع العراق هناك عاملان، “الأول يترك معركة دير الزور للنظام، وهو ما لا يمانعه تيلرسون ووزير الدفاع جايمس ماتيس، فيما تسيطر القوات المدعومة من أميركا على منطقة الجزيرة السورية التي تشمل الرقة والفرات وكوباني (عين العرب) وتل أبيض”.
وبحسب مصادر الصحيفة، سيكون هناك “تعاون وتنسيق عسكري أميركي- روسي مباشر لضبط المناطق المحررة من داعش، وإنشاء مناطق آمنة مبنية على الخطة الروسية وقد تستوعب اللاجئين لاحقاً. ويدعم هذا التصور أساساً اليوم كل من تيلرسون ومستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير، ومن المتوقع أن يطرحه ترامب في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.[ads3]
يلي بدو يحط أيدوا بايد امريكا بلاخر لح ينحط علخازوق .هي قصة المعارضة السورية ببساطة والعوض بسلامتك سوريا
فصائلنا السورية الحرة
الي عم تستنا الداعم
ومابتتحرك الا باوامر الداعم
كلون حرامية
سرقوا ثورة شعب
وإنت ولصوصك شو خليتو للشعب كنستو بيوت العالم تكنيس
مزبوط
للاسف ما بيدهم حيلة قالولهم خونوا ثورتكم او نقطع الامداد عنكم والخيارين اسوئهما امر من الثاني
عّم يتقاسموا بلده ومفكر حاله لسه رئيس
فرغوا البلد من اهلها و من الناس اللي تقاوم بشار ونحنا هربنا و نسينا و كرهنا بعض .. مليون مؤامرة و جيوش تمييع اعلامية بس ليغيرو بوصلة الشعب عن اسقاط عميلهم الخنزير .. اقليات مصونة و اكثرية مبادة هي اكبر مسخرة .. كان لازم ما تخلي اقليات يعني حتى ما يخافو عليهم .. يموت مليون و يتهجر ملايين من الاكثرية العربية السنية و العالم بيضل يميع و يتهاون و يتآمر على حريتنا اما اذا مات 10 من اي اقلية بيقومو الدنيا و ما يقعدوها .. حرب ابادة ضدنا