جنبلاط : لدى روسيا مخاوف من تقسيم سوريا

قال رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» اللبناني وليد جنبلاط، إن «وحدة الرؤية حول سورية أهم بين أميركا وروسيا كعاملين أساسيين، ثم تأتي دول إقليمية لها مطامع وجداول أعمال مختلفة، أي إيران وتركيا»… لكنه لفت إلى أن «لا أحد يعرف بالضبط ما هو الموقف الأميركي من سورية»، واستدرك: «لا أدري إذا كان (بيان) جنيف ما زال ساري المفعول».

وعلّق جنبلاط في تصريحات نقلتها عنه صحيفة «الحياة»، الأحد، على إعلان الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله عن استقدام مقاتلين من الخارج إلى لبنان وسورية في مواجهة أي عدوان إسرائيلي عليهما بالقول: «مع احترامي لكلام السيد، لبنان دفع أثماناً هائلة في ربط المسارات مع سورية، وفي الماضي مع الفلسطينيين. يبقى أن نتواضع ونتكيف ونعود إلى الخطة الدفاعية، وعندما تكون الظروف مناسبة في يوم ما، أن ينضوي سلاح الحزب تحت إمرة الدولة».

ورأى أنه لا تجوز تحت شعار محاربة الإرهاب معاملة جميع النازحين السوريين كإرهابيين.

وعن الوضع الإقليمي ومستقبل سورية، قال إن كلاً من التدخلين الإيراني والروسي ساعد كثيراً النظام السوري، «لكنْ لإيران جدول أعمال مختلفاً» عن روسيا.

ورأى أن «الخطأ الفادح» كان الممر من تركيا للآلاف المؤلفة من الجهاديين الذين أتوا من الغرب والدول العربية.

وقال إنه لمس خلال زيارته موسكو مخاوف من تقسيم سورية، لكنه قال إن لا مخاوف على لبنان، معتبراً أن كلام لافروف عن تقدم الاستقرار فيه «مهم جداً»، لكن «علينا كلبنانيين أن نحصن أنفسنا».

وانتقد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سورية، وقال إنه لا ينصح رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالاستعجال في الدعوة إلى الاستفتاء على الاستقلال، لكنه اعتبر أنه لا يجوز تعريب الأكراد، «وهذا كان خطأ تاريخياً في العراق وفي سورية منذ عقود».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. مسعود قائد كوردي خدم شعبو ليس مثلكم يا آل جان بولاد استغنيت عن قوميتكم الكردية واصبحتم تخدمون الدروز لذلك مسعود ليس بحاجة الى نصائحكم.