عن حملة جبهة النصرة لـ ” مكافحة الإرهاب ” .. و المعركة القادمة ضد أحرار الشام

عن حملة جبهة النصرة لـ ” مكافحة الإرهاب ” .. و المعركة القادمة ضد أحرار الشام

عن حملة جبهة النصرة لمكافحة الإرهاب

– جبهة النصرة (المكون الرئيس في #هتش) تقوم بحملة اعتقالات ضد مجموعات من جند الأقصى المنضمة لها في إدلب وسرمين تحت عنوان: “محاربة خلايا الخوارج”.

وتأتي الحملة بعد تزايد الأخبار عن وصول هاربين من عناصر وقيادات داعش إلى إدلب، واحتمالية إعلان “أبو جليبيب” قيام فرع جديد للقاعدة، وصدامات متجددة داخل هتش.

– لم يستطع الجولاني دمج الزنكي وجيش الأحرار معه وبقيا شبه مستقلين أو علقوا عملهم، في الآن نفسه يخسر تأييد ومجموعات الجهاديين الراديكاليين أيضاً، وحتى قاطع البادية (غالبية من المنطقة الشرقية) الذي استعمله الجولاني كرأس حربة في معارك عدة ضد الثوار، يشهد تصدعاً وعزوفاً متزايداً عن الصدام مع الفصائل.

بسبب تخوفه من تركيا ومحاولة فرض نفسه كشريك أو مفاوض لتركيا لضمان بقائه يسعى الجولاني للسيطرة على الحدود وتفكيك الأحرار، لكنه يتفكك من الداخل.

– في معركته القادمة ضد أحرار الشام سيعتمد الجولاني بشكل رئيس على “جيش النصرة”، تقريباً هو آخر قوة منظمة تبقت له، قادته مهاجرون بمعظمهم، وهو الذي نشره على التلة المشرفة على باب الهوى قبل يومين، طبعاً بالإضافة إلى مجموعات متفرقة تدين بالولاء الشخصي للجولاني، وكذلك على من تبقى من المهاجرين ومجموعات شرق آسيا التي نجح بكسب ولاء قسم منها واستعملها في اقتحام معرة النعمان الشهر السابق، ولكن جيش النصرة يبقى الأفضل كقوة قتالية منظمة.

– وجود جند الأقصى الرئيس في بلدة سرمين، معقل لواء داود سابقاً وقائده حسان عبود سرميني (قُتل) والذي بايع داعش، ويقال إنه حصل إطلاق نار هناك رغم الهدوء النسبي الذي تمت به الحملة التي احتفى بها إعلام جبهة النصرة مع أرقام مبالغ بها، أما مدينة إدلب فالهداف الرئيس إضعاف أحرار الشام.

السيطرة على مدينة إدلب ضمن أهداف الجولاني، حملة اليوم ضد مجموعات جند الأقصى وخلايا متهمة بارتباطها بداعش، تخلصه من خصم داخلي محتمل ومحاولة بائسة لتسجيل نقطة محاربة “الغلو” وربما الإرهاب، ولكن فائدتها الميدانية المباشرة كونها ذريعة لتثبيت هيمنة أكبر في المدينة.

– من الطريف كيف أن الجولاني وقادة فرع القاعدة السوري أصبحوا يحاولون أيضاً الاستثمار في ورقة “حرب الإرهاب”، كمحاولات مستمرة لإقناع الدول باعتدالهم وأنهم شريك ممكن للتعامل معه وإبقائه، لا يريد الاعتراف أو الاقتناع أنه كان ورقة مؤقتة استعملت ضد الثورة السورية وقواها الشعبية والعسكرية لإضعافها وتفكيكها من الداخل، كانت السلفية الجهادية هي حامل الثورة المضادة في سوريا وحملت عبئاً كبيراً عن نظام الأسد والميليشيات الشيعية ونجحت للأسف، ولكن لن ينجح في كسب اعتراف أحد.

أحمد أبا زيد – كاتب وباحث سوري – فيسبوك

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. وحوش تنهش ببعضها فاستعملهم العثمنلي للسيطرة على سوريا ففشل والان هدفه الاكراد فقط لانه قارب على الافلاس واصبح الوضع الداخلي التركي هشا بعد ان اكتشف الغرب خططه الاجرامية للسيطرة على العالم الاسلامي و اعلان السلطنة العثمانية و الان الغرب يعد ايام اردوغان الاخير

    1. اسال الله العظيم ان ينصر الشام ويدمر كل محتل مثل بشار وكل كافر

  2. وكما تبين للمواطن السوري الكريم : هؤلاء دمروا الثورة السورية .. وذلك لان المواطن السوري الكريم جردون ويرفض اعتبار انو هؤلاء هم “الثورة السورية” .. الثورة السورية بدأت واستمرت وكانت ولاتزال وستكون دائما اسلامية متطرفة جردونية.. الرئيس يصلي العيد ويجتمع بالمشايخ ويحترم اهل العمائم واللحى بدون اي سبب منطقي . فهولاء لهم كلمة وسيطرة على الجماهير بشكل لايمكن معه اقامة دولة يتساوى فيها الجميع .. عندما يتخلص السوريون من هؤلاء ستصبح لديهم فرصة لانشاء دولة.

    1. استعمالك لمفردة (جردون) تدل على مدى العفن الذي يعشعش في مخك
      و إذا كان بشار يضحك على أمثالك بصلاة العيد وتقريب بعض المنبطحين من أصحاب العمائم واللحى امثال حسون و غيره فإنه لايمكن له أن يضحك بذلك على كل سوري حر شريف يعرف مدى إجرامه وإجرام والده المقبور قبله

  3. النصرة ولا داعش
    تخطيط امريكي لايقاف الثورة السورية
    بحجة الارهاب
    الي حرر ادلب ليش ماحسن يحرر حماة
    ولا تحرير ادلب بيدخلوا العناصر الجنة وبترير باقي المناطق العناصر مابيدخلوا الجنة
    كلون ورا الكرسي
    ورا الحكم
    عم يجوعوا شعبنا متل ماجوعوهون جمال معروف
    مشان متل ماجوعوهن حافيظ والقيرد بشار
    مشان ماحدا يرفع راسوا لفوق ويقلون شو عم تعملوا
    عم يضحكوا علينا باسم الدين
    احرار الشام ليش ماحررت حماة
    جبهة النصرة ليش ماحررت حماة
    ع كيف الداعم