ألمانيا : لاجئ سوري أتقن اللغة ينتظر منذ 4 سنوات قرار المكتب الاتحادي لمنحه حق اللجوء

سلطت صحيفة ألمانية، الضوء على شاب سوري، وصل إلى ألمانيا صيف 2013، وتعلم اللغة الألمانية بانتظار حصوله على حق اللجوء، لبدء تدريب مهني يمكنه من الحصول على عمل.

وقالت صحيفة “فيست دويتشه ألغماينة تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري “ينال”، غادر سوريا إلى ألمانيا، حيث تقدم بطلب لجوء، دون الحصول على حق الإقامة رغم انتظاره 4 سنوات.

وفي كل مقابلة للتدريب المهني، لا يستطيع الإجابة على سؤال واحد: هل أنت مخول للبقاء في ألمانيا حتى آخر فترة التدريب؟ وهو السؤال الذي يطرحه على نفسه كل يوم، وسرعان ما بدأ الانتظار يقتل كل آماله.

وسبقت هذا الانتظار، أيام صعبة على ينال في سوريا، حيث تم القبض عليه وتعذيبه لمشاركته في مظاهرات ضد النظام، وبعد هربه إلى تركيا، اضطر إلى العمل لـ 14 ساعة يومياً في معمل لصناعة المصابيح الكهربائية، تلا ذلك رحلة الموت إلى اليونان، ثم إيطاليا فألمانيا.

وصرح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في تشرين الأول من عام 2015، أن طلب لجوء ينال، ما يزال قيد المراجعة، بسبب بصمته في إيطاليا، على اعتبار أنها بلد ثالث آمن.

وكان هذا التصريح، هو الخطوة الأولى التي تم اتخاذها، بعد فتره طويلة لم يحدث بعدها أي شيء، حتى تشرين الثاني 2016، وبعد المحاولات غير المجدية لينال مع المكتب الاتحادي، كان الأمل الأخير بالضغط العام عبر مقالات الصحف.

بعد عدة طلبات، أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يوم الثلاثاء، أن عوامل مختلفة يمكن أن تؤدي إلى تأجيل إجراء اللجوء، وبعد حوالي 30 ساعة، جاءت رسالة ثانية جاء فيها: “قام المكتب الاتحادي مرة أخرى بفحص الموضوع الذي قدم في جلسة الاستماع، تم العثور على تناقضات في معلومات مقدم الطلب، والتي لم تسمح بمعالجة فورية ونهائية من أجل إعطاء مقدم الطلب الفرصة لتوضيح الحقائق وتوضيح التناقضات، ودعي فوراً إلى جلسة الاستماع”، التي تبقى الأمل الاخير لينال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. البيروقراطية في المانيا مخيفة للغاية ولا احد يستطيع ان يوقفها .
    هناك الاف السوريين ينتظرون قرارات اللجوء منذ سنوات في المانيا والحكومة الالمانية ادن من طين وادن من عجين ,حدث ولاحرج فايتين بالحيط وخاصةال BAMF
    الموظفين من العصر الحجري.

  2. ألمانيا تحتل المرتبة الاولى عالميا في تعقيد الاجراءات و البيروقراطية القاتلة التي تكون كفيلة بجعل أي إنسان مريض