الحكم بسجن الرئيس البرازيلي الأسبق ” لولا دا سيلفا ” 9 سنوات ونصف بعد إدانته بالفساد و غسيل الأموال
أصدرت محكمة برازيلية حكما بالسجن بحق الرئيس الأسبق، لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، لمدة 9 سنوات ونصف، بعد إدانته بتهم فساد وغسيل أموال، بحسب ما أعلن الأربعاء (12 تموز/ يوليو 2017) قاضي محكمة كوريتيبا سيرجيو مورو.
وبإمكان رمز اليسار الذي تولى رئاسة البرازيل بين العامين 2003 و 2010 “استئناف الحكم وهو طليق”، وفقا للحكم.
وذكرت المحكمة أن شركة البناء “اواس” قامت بتجديد كامل لشقة لولا في منطقة جواروجا على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المقابل قدم لولا عقودا لشركة البناء مع شركة بتروباس، وهي شركة النفط المملوكة للدولة.
وقد أدخل التحقيق الذي يعرف باسم “لافا جاتو” (عملية غسيل السيارات) الطبقة السياسية في البرازيل في حالة اضطراب. ويعد لولا أحد أكثر الشخصيات السياسية شعبية في أمريكا الجنوبية.
ويشار إلى أن الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يعتبر السياسي الأكثر شعبية في البلاد، فهو لا يزال يتصدر نوايا التصويت بالنسبة إلى الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 2018 رغم اتهامه بالفساد، وفق استطلاع للرأي نشر قبل فترة وجيزة. (AFP) (DPA)[ads3]