” تقبريني يا حبي ” .. فرنسي يصمم لعبة على الهواتف الذكية مستلهمة من قصة لاجئة سورية ( فيديو )

يعمل مصمم الألعاب الفرنسي، والصحفي السابق، فلورنت ماورين، على تصميم “لعبة اللاجئين”، على الهواتف المحمولة، ومن المنتظر أن تصدر نهاية شهر أيلول القادم، لنظامي آندرويد و ios.

وسائل إعلام هولندية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المصمم البالغ من العمر 36 عاماً، أطلق على اللعبة التي استلهمها من الحياة الواقعية اسم: Bury Me, My Love (تقبريني يا حبي).

وتستمد اللعبة تفاصيلها من قصة لاجئة سورية، تحاول الذهاب إلى أوروبا بالطريقة المعتادة التي يتواصل بها اللاجئون (الواتساب).

“هل يجب أن أذهب بالقارب إلى اليونان، أو أن أحاول الذهاب مشياً إلى اسطنبول؟”، هذه إحدى الرسائل التي توجهها لك اللعبة باسم “زوجتك”، مفترضة أنك بقيت في سوريا للاعتناء بوالديك، بينما ذهبت هي إلى أوروبا، بحثاً عن حياة أفضل، هرباً من الحرب في سوريا.

تتواصل مع زوجتك عبر تطبيق الوتساب وتستلم أيضاً إلى جانب الرسائل، صوراً وفيدوهات ومواقع جغرافية، والهدف من ذلك أن تصل آمنة إلى أوروبا.

واستلهم المصمم الفرنسي تركيبة اللعبة من اللاجئة السورية (د . ش) ورحلة لجوئها ليضفي عليها الواقعية.

اللاعبة الرئيسية في اللعبة هي “نور” ويمكن لها أن تأخذ مسارات مختلفة، عبر نصحها أي طريق تسلك، وأي شيء تختار.

وقال المصمم ماورين، بحسب ما ترجم عكس السير: “نحن لسنا ناشطين، لم يتم دعمنا من منظمات غير حكومية، أو عبر منظمة لها أجندة، لذلك ليس لدينا هدف معين نريد الوصول له بهذه اللعبة، لكن قرأنا قصصاً عن اللاجئين السوريين وقد تأثرنا بها .. جعلنا ذلك نفكر: ماذا يعني أن تترك الناس الذين تحب، وتترك كل شيء خلفك، وكم من الصعب أن تتأقلم في مكان ليس مرحباً بك فيه، وجعلنا نفكر من نحن، كمواطنين أوروبيين، ما هي مسؤوليتنا؟”.

وختم: “تصميم هذه اللعبة جعلني أغير رأيي باللاجئين، وآمل أن يكون لها نفس التأثير على اللاعبين”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها