كازخستان تستضيف اجتماعات المعارضة الموالية الأسبوع القادم

نقلت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية اليوم الخميس، عن وزير الخارجية الكازاخستاني، ايرلان ادريسوف، قوله :”إن مفاوضات المعارضة السورية ستجري الأسبوع القادم فى أستانا عاصمة كازاخستان”.

وكانت الخارجية الكازاخية قد أعربت فى 20 أبريل الماضي عن استعدادها لتوفير منصة في أستانا للحوار بين أطراف المعارضة السورية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. عهر الجماعات التي تسمي نفسها معارضة الداخل لا يقل عن عهر من ترشح فيما سمي الانتخابات ضد بشار وكانوا يضعون صوره وراءهم وهم كما كانوا يقولون انها دعاية انتخابية لهم
    مرة الاجتماع في موسكو نصير المجرم في مجلس الامن ومزوده الاول بالاسلحة والان في كازخستان التي يتربع على كرسي رئاستها مستبد مثل المجرم الموجود عندنا منذ عقود
    ان رأيي اختصارا لتفاهتكم اذهبوا الى كوريا واعقدوا اجتماعاتكم هناك في ظل حرية اعدام الناس بالمدفعية
    معارضة شو فيلا ومرسيدس وبتنتهي قصتكم متل الجبهة التقدمية اذهبوا انتم ونظامكم الى الجحيم فكم هو عدد من معكم اكيد لا يمكن ان يكونوا بعدد ركاب سرفيس المهاجرين حيث يقبع مختاركم

  2. لا يعرف النغل إلا النغل …
    لقد وفقت المعارضة السورية “الموالية الشريفة” باختيارها مكان الاجتماع، فكازخستان كسورياستان . إذ أن النظام الكازخستاني أفضل نظام قادر على مساعدة السوريين بالحصول على السلام ووقف العنف والانتقال إلى الدولة المدنية الديمقراطية (دولة المواطنة) وشكرا لوزير الخارجية الروسي لافروف على هذه النصيحة “التي تساوي جمل” …فالرئيس الكازخستاني نور سلطان نزارباييف هو منذ عام 1991 في قمة الهرم على رأس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة. تولى رئاسة الجمهورية منذ 1 كانون الأول من عام 1991 وفي انتخابات في 4 كانون الأول 2005 حصل على نسبة تجاوزت 91% من الأصوات وفي 3 نيسان 2011 زادت شعبيته لأنه قصر مدة الرئاسة إلى 5 سنوان عوضا عن 7 (أي قام بإصلاح وسبق بذلك بشار) وحصل على نسبة 95.55 % . ولقد صدر دستور البلاد في 30 آب1995 وهو يصف كازاخستان على أنها دولة ديمقراطية وأن الشعب هو مصدر السلطات. إنه نموذج للسلطان “المستبد العادل” في بلاد الإسلام…وللدكتاتور “الوطني” في بلاد الفرنجة…على غرار المرحوم ستالين.فصفته رئيساً للدولة يتولى رئيس الجمهورية الإشراف على الحكومة. وهو مفوض بتعيين وعزل أعضاء الوزارة ورؤساء أعضاء المحكمة الدستورية والمحكمة العليا ومحكمة التحكيم العليا والنائب العام ورئيس البنك المركزي وهو مفوض بعقد الاستفتاءات وإعلان حالة الطوارئ.

    وهكذا أعتقد أنه سينجح في حل الأزمة السورية لأنه يفكر أفضل ممن سبقه من السلاطين..فقد أنشأ مجلساُ للشيوخ بالإضافة إلى البرلمان أو “مجلس الشعب” …أي أنه يقوم بالإصلاحات..ولكن بنتنا كل هذا لن يشفع له ..لأن النمو الاقتصادي الوحيد هو في الحسابات المصرفية لرجال السلطة من أمراء الفساد….وسنرى في عام 2025 ماذا سيجري في كازخستان…التي مرت من ربيبة بريجينيف إلى جارية بوتين…
    نعم إنه يفهم كيف يفكر “مستلبي” السلطة أمثاله… وهكذا سينقذ الشعب السوري بالتأكيد ..خصوصا إذا وعدته المعارضة الموالية السورية بفتح أسواقها ومصارفها، في حال شاركت بالحكم، لتبييض أمواله..كما فعل بشار مع المرحوم تشاوسكو زعيم رومانيا الذي بيضت عائلته أمولها في سوريا… وساهم في “الضمور” الصناعي …
    عتبي الوحيد على المعارضة الموالية هو عدم قراءتها للوضع لاسياسي بهذا البلد “الديمقراطي الشعبي” …وهذا يعني عدم قراءتها الحقيقية لما يجري في سورية ..اللهم إلا إذا كانوا مسبقاً شركاء في تبييض أموال نور نزارباييف الذي سيكسب أيضا بضع ملايين من وراء هذه الوساطة …