إتهامات متبادلة بالخيانة و ضرب الأطفال .. ألمانيا : بدء محاكمة لاجئ سوري متهم بمحاولة قتل زوجته
بدأت محاكمة لاجئ سوري، أمام القضاء الألماني، بتهمة الشروع في قتل زوجته، في أحد مراكز اللجوء بولاية بافاريا، في العام الماضي.
صحيفة “نويه برسه” الألمانية قالت، يوم الإثنين الماضي، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السوري البالغ 53 عاماً، قام العام الماضي بضرب زوجته بشكل مبرح، وكاد أن يقتلها، في مركز لجوء، في مدينة كوبورغ، التابعة لولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا.
ويتوجب على المتهم مبدئياً الإقرار بفعلته أمام هيئة المحلفين، حيث رفع الإدعاء العام الألماني، قضية شروع بالقتل، إضافة إلى التسبب بإصابات جسمية خطيرة.
وفي التفاصيل، فقد هاجم الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه، زوجته، العام الماضي، بجرة زجاجية عدة مرات على رأسها، وبعد سقوطها أرضاً أكمل ضربها وركلها على ظهرها، قبل أن يقوم بتركها وإقفال الغرفة عليها، بعد أخذ هاتفها الذكي، وهي مضرجة بدمائها وغير قادرة على الحركة أو الكلام.
وتعرضت الزوجة على إثر ذلك لإصابة دماغية رضية، إضافة إلى كسور في الجمجمة، ومناطق أخرى متفرقة، مع جروح في الوجه والرأس.
وكان المتهم قد وصل إلى ألمانيا عام 2015، بينما استقرت زوجته في سوريا مع أربعة من أولادها، وبحسب إفادة الرجل فإن الزواج لم يكن في أحسن أحواله، مشيراً إلى أنه قد طلق زوجته سابقاً بشكل شفوي، وأن امرأته تزوجت آخر في تركيا، بشكل عرفي (عقد زواج غير مثبت في المحكمة).
واشتكى الرجل أمام المحكمة من وجود صديق لزوجته في كوبورغ، إضافة لإهمالها لمنزلها وأطفالها، وأنها لم تعد تطبخ او تذهب إلى الطبيب مع أولادها أو إلى أجتماع أولياء الأمور، وقال: “لقد أصبحت أهتم أنا بأطفالي، وأطبخ وأهتم بالمنزل وترتيبه والقيام بالغسيل ..”.
وفي يوم الحادثة زار المتهم زوجته في مكان إقامتها المنفصل، واعترف أنه تشاجر معها طوال الوقت، وأنها أخبرته بعلاقتها مع صديق لها، تريد العيش معه والزواج منه، وأنها تريد أن تسلم أطفاله للدولة الألمانية لرعايتهم.
وقال: “أخبرتني أنها تريد أن تعيش حياتها، لقد فقدت أعصابي حينها”، وبعد الحادثة بنصف ساعة تقريباً، قام الزوج بتسليم نفسه للشرطة.
محامية الزوجة نقلت صورة أخرى، وأفادت أن الزوجة كان عمرها 15 عاماً عندما رزقت بطفلها الأول، وأن زوجها كان طوال الوقت عنيفاً، وبسبب ذلك تم فصلهم في ألمانيا، مستندة إلى محضر الشرطة التي حضرت في إحدى المرات لفض الشجار.
وأبرزت المحامية وثائق من دائرة رعاية الأطفال، تقول إن الأطفال يجب أن يعيشوا لدى عائلة أخرى بسبب الصدمة النفسية جراء مشاكل الأهل.
وادعت الزوجة أن الزوج يضرب الأطفال، فيما رد الزوج على ذلك بأنها هي “كانت تضربهم بشكل عنيف أكثر”.
الزوج اعترف بما قام به يوم الحادثة وشرح للهيئة القضائية بالتفصيل كيف تطور الأمر، وختمت الصحيفة بأن المحاكمة ستستأنف في الأيام القادمة.[ads3]
مع الاسف اول ما شافوا اوربا بدات النساء يتخلون عن ازواجهم من اجل المتعه في المغامرة الجنسيه مع شبان ورجال غرباء …. حالات كثيرة جدا للاسف … والسبب كل شي متوفر من راتب لمنزل والمجتمع يدعم ويساند هذا الشذوذ