شون سبايسر : لست نادمًا على مغادرة إدارة ترامب

قال المتحدث السابق باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إنه ليس نادمًا على قرار استقالته من منصبه، ومغادرة إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وفي تصريحات لقناة “فوكس نيوز″ الأمريكية، أمس الجمعة، وصف سبايسر قراره بـ”الموقف الصحيح”، بعد تعيين ترامب لـ”أنطوني سكاراموتشي”، مديرًا لفريق الاتصالات بالبيت الأبيض.

وتابع “لدي بوصلة جيدة في اتخاذ القرارات، والموقف الذي اتخذته لم تحركه مصلحتي فقط، لكن من شأنه أيضًا ضمان مصلحة الرئيس وإدارته، والبلاد ككل”.

وفي السياق، نفى سبايسر ضمنيًا وجود أي خلاف جذري مع الرئيس الأمريكي.

ولفت أنه سيبقى في منصبه لعدة أسابيع مقبلة لضمان انتقال مهامه بطريقة سلسلة إلى كل من “سكاراموتشي”، ومساعدته السابقة، سارة هاكابي ساندرز، التي عينها ترامب، أمس الجمعة، متحدثة رسمية باسم البيت الأبيض خلفًا لسبايسر.

وأضاف “ترامب كان متسامحًا للغاية عندما أبلغته قراري، وحرص على التأكد أنها ستكون في صالحي، لأنه دائمًا يفكر في الآخرين”.

وأمس، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز″ الأمريكية، أن سبايسر قدم استقالته لترامب، عقب خلاف بينهما، بسبب تعيين الأخير لرجل الأعمال، سكاراموتشي، مديرًا لاتصالات البيت الأبيض.

وأضافت الصحيفة أن “ترامب، طلب من سبايسر، بقاءه في منصبه، إلا أن الأخير أصر على الاستقالة”.

وفي موجز صحفي للبيت الأبيض، أمس، قال سكاراموتشي، تعليقًا على الاستقالة: “كنت أود أن يكون شون سبايسر معنا، أنا أحب هذا الرجل، وأتمنى له كل الخير”.

واعترف سكاراموتشي بوجود خلافات بينه وبين سبايسر وكبير موظفي البيت الأبيض، رينس بريبوس.

وأعرب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، عن امتنانه للمتحدث السابق للبيت الأبيض لـ”إخلائه الطريق”.

تجدر الإشارة أن الرئيس الأمريكي عيّن سكاراموتشي، مستشارًا للبيت الأبيض، في يونيو/حزيران الماضي.

ويعمل مدير اتصالات البيت الأبيض كمسؤول عن الحملة الإعلامية للإدارة الأمريكية والترويج للبرنامج السياسي للرئيس، بالإضافة إلى العمل مع طاقمه الخاص على كتابة خطاباته. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها