تركيا : حملة للحد من عمالة الأطفال السوريين في مرسين

كثف فريق حماية الطفل المتجوّل، بالتنسيق مع مديرية الأسرة والسياسة الاجتماعية، نشاطه للحد من عمالة الأطفال السوريين والأتراك، في مناطق الاصطياف، وعلى وجه الخصوص في ولاية مرسين، جنوبي البلاد.

صحيفة “ملييت” التركية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المنسق العام لحقوق الطفل في الولاية، مصطفى ساري، أكد أن عمالة الأطفال في ظل ظروف سلبية في المناطق السياحية، أمر ممنوع ومخالف للقانون.

وقال ساري: “مشروعنا يهدف إلى حماية الأطفال من الاستغلال، سنقوم في البداية بتحذير كل من يستغل الأطفال بالعمالة، وفي حال تكررت الحادثة، سنتخذ الإجراءات القانونية ضدّه”.

وأضاف ساري: “سيتم توزيع منشورات باللغتين التركية والعربية للعوائل السورية المتواجدة في المدينة، كما سيقوم مترجم بتبليغهم بالأمر وشرح تفاصيله”.

ونوّه إلى أنّ استغلال الأطفال بالعمالة له تأثير سلبي على السياحة، مؤكداً على ضرورة التعاون “لحماية أطفالنا من الإهمال والاستغلال”، مشيراً إلى أن “عمالة الأطفال تشكّل لنا أزمة اجتماعية، ولحل هذه الأزمة يجب أن نتوقّف عن شراء منتجات الأطفال المتجولين من مناديل وغيرها على إشارات المرور”.

واعتبر ساري أن: “مفهوم أنّ هؤلاء الأطفال هم معيلو عائلاتهم هو مفهوم خاطئ تماماً، الحكومة تقدّم المساعدات المطلوبة للعائلات المحتاجة، المكان المناسب للأطفال هو الحدائق والمكتبات وساحات اللعب”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اسمحو لأهاليهم العمل بكرامة وامنحوهم اجورهم المستحقة واذون عمل نظامية ثم اطلقو حملات ضد عمالة الأطفال. بس شاطرين بالمثاليات والعلاك الفاضي. لو عن جد بدكم تحلو هالمشكلة وغيرها, بتقدمو حلول واقعية ومنطقية, مو بتعملو شروط عمل السوري مستحيلة وبتضطرو يشتغل بشكل غير قانوني وبأجور بخسة وعدد ساعات عمل لا يتحملها الحيوان فضلا عن الإنسان.