صحيفة تركية : بينما يقضي أقرانهم إجازة الصيف .. أطفال سوريون في تركيا يعملون وسط ظروف صعبة لإعالة عائلاتهم

على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة عن مستواها الطبيعي هذا الصيف، وبينما يقضي معظم الأطفال إجازتهم، يعمل أطفال سوريون لاجئون في تركيا بجد، لإعالة عوائلهم.

وتحدثت صحيفة “ملييت” التركية، أمس الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، مع الطفلين السوريين، شهم العبد الله ونسيب يوسف، اللذان يعملان في مدينة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا.

شهم العبد الله البالغ 9 سنوات، وعلى الرغم من سنّه الصغير، إلا أن ظروف عائلته المادية اضطرته لأن يعمل في جمع الزجاجات الفارغة من النفايات ليبيعها، ويكسب من خلالها بعض المال ليعيل به عائلته.

وقال شهم للصحيفة: “والدي ما زال في سوريا، أعيش هنا مع والدتي وإخوتي التسعة، وجميعنا مُجبرون على العمل للعيش، أرغب كثيراً في أن أذهب للمدرسة، ولكن لا أستطيع، عائلتي بحاجة لي وأنا مجبر على العمل لكسب بعض المال”.

نسيب يوسف البالغ 13 عاماً، والذي لجأ وعائلته إلى تركيا قبل خمس سنوات، اضطر لبيع زجاجات المياه ليقدم بعض الدعم لعائلته، وقال للصحيفة: “توفي اثنان من إخوتي في الحرب، والدي لا يعمل ولدي خمسة أخوة أنا أكبر الذكور فيهم، لهذا علي أن أعمل لأُعيل عائلتي، إخوتي البنات يذهبن جميعاً للمدرسة، أتمنى لو أستطيع الذهاب معهن، أتمنّى أن تساعدوني، فأنا الآخر أرغب بالذهاب إلى المدرسة”.

ويضطر الكثير من السوريين المقيمين في تركيا لإرسال أطفالهم إلى العمل بدلاً من المدرسة، بسبب غلاء الإيجارات والمعيشة، وعدم كفاية عمل الأب وحده لإعالة العائلة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لك يا خيووووو يا عيوني يا روحي يا عمري .. يلي وضعه المادي مو منيح بكفي جيبو ولاد و تكبوهم بالشارع وتقولو الولد بيجي وبتجي رزقته معه .. لك من ورا هل الكلام خربتوا بلادكم وهلا عم تخربوا اوروبا .. بكفي كل فهمان يجيب دستة اولاد .. الولد بده اهتمام اهتمام اهتمام بدوه علم واخلاق وتربية لحتى يطلع انسان ناجح او على القليلة أديب
    لا يأذي العالم .. والله لو القرار بأيدي اول شي بطالع قانون تحديد للنسل بولدين وفقط ويلي بده اكتر بدفعه ضرائب ببني فيها مدارس وبرفع رواتب الاساتذة ..