دمشق : طائرات بشار الأسد و بوتين ترتكب المجزرة الأولى في الغوطة الشرقية بعد الإعلان عن اتفاق ” الهدنة و وقف التصعيد ” ( فيديو )

استشهد ثمانية مدنيين ليلاً جراء غارة نفذتها طائرات حربية لم يتضح اذا كانت سورية أم روسية على الغوطة الشرقية، في أول مجزرة منذ الإعلام عن الهدنة واتفاق “وقف التصعيد”.

وأفاد المرصد السوري “بتنفيذ طائرة حربية عند الساعة الـ11,30 (20,30 ت غ) من ليل الاثنين غارة بثمانية صواريخ استهدفت وسط مدينة عربين” في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن الغارة “تسببت بمقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة اطفال وامرأة على الاقل” مشيراً إلى اصابة ثلاثين شخصاً اخرين بجروح، بعضهم في “حالة حرجة”.

واضاف “هذه أول مرة يسقط فيها شهداء مدنيون منذ بدء اتفاق الهدنة” موضحاً ان المرصد “لم يتمكن من تحديد اذا كانت الطائرات التي نفذت الضربات سورية ام روسية”.

وبدأ ظهر السبت تطبيق وقف للاعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد ساعات من اعلان روسيا الاتفاق على آليات لتطبيق هذه الهدنة.

وأكد عبد الرحمن أن “الغارة على عربين التي يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن بشكل رئيسي تعد خرقاً واضحاً للهدنة” نافياً وجود اي فصائل جهادية في المدينة.

وقال عمار أحمد عضو اللجنة التنسيقية المحلية في بلدة عين ترما، لوكالة أنباء الأناضول، إن مقاتلات تابعة للنظام أغارت اليوم الاثنين على بلدتي عين ترما والنشابية.

وأضاف أحمد أنّ النظام يتعمد استهداف المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، وأنّ القصف الجوي أسفر عن جرح عدد كبير من الأهالي وتدمير بعض الأبنية في البلدتين.

من جانبه قال خضر أبو سمرا قيادي في الجيش السوري الحر ببلدة عين ترما، إنّ قوات النظام كثّفت غاراتها على مواقع قوات الحر في خطوط المواجهة منذ 4 أيام، وأنّ النظام يسعى لفرض سيطرته على عين ترما وحي جوبر الدمشقي.

وأشار أبو سمرا الى أنّ قوات المعارضة استطاعت صد كافة الهجمات التي تنفذها قوات النظام السوري.

وأكّد أنّ النظام السوري لم يوقف هجماته ضدّ الغوطة الشرقية منذ أن أعلن وقف إطلاق النار فيها من جانب واحد اعتبارا من ظهر يوم السبت الماضي.

وتابع: “النظام السوري خسر منذ بداية حملته العسكري على عين ترما وجوبر أكثر من 200 عنصر، وقوات المعارضة استطاعت تدمير 25 عربة عسكرية تابعة له”.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها