منحة جديدة من بشار الأسد لذوي قتلى ميليشياته في مسابقات و اختبارات الجهات العامة

أصدر رئيس مجلس وزراء بشار الأسد، عماد خميس، قراراً يقضي بإضافة عشر درجات للمحصلات النهائية لذوي قتلى الميليشيات النظامية، ومن في حكمهم، بنسبة 50% من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات التي تجريها الجهات العامة.

و بيّن القرار، بحسب ما نشرت وسائل إعلام موالية، أن “معامل التثقيل يُحسب على أساس عدد أشهر التسجيل للمتقدم في مكتب التشغيل، بدءاً من تاريخ التسجيل وحتى تاريخ الإعلان عن المسابقة أو الاختبار”.

وأضاف أن “معامل التثقيل مضروباً بـ 5 ومقسوماً على عدد أشهر عمل مكتب التشغيل بدءاً من 1 – 3 – 2011 و حتى تاريخ الإعلان عن المسابقة أو الاختبار”.

وجاء فيه أيضاً أن “المحصلة تحتسب على أساس أنها تساوي حصيلة كل من درجة الامتحان التحريري + درجة المقابلة الشفهية + معامل التثقيل + 10 درجات وبحد أقصى 100 درجة .. أما المحصلة النهائية في الاختبار فإنها تساوي حصيلة كل من درجة الاختبار العملي + 10 درجات وبحد أقصى 100 درجة”.

ويقبل الناجح الأعلى معدلاً أو مجموعاً في الشهادة، في حال التساوي بالدرجات في المحصلة النهائية بالنسبة للمتقدمين إلى المسابقة.

وفي حال التساوي بالمعدل يقبل الأقدم تخرجاً، أما في حال التساوي بالدرجات في المحصلة النهائية للمتقدمين لاختبار التعيين على وظائف الفئتين الرابعة والخامسة، يقبل الناجح الأكبر سناً.

يذكر أن بشار الأسد أصدر في نهاية الشهر الخامس من العام الحالي، مرسوماً يقضي بحجز نسبة 50 بالمئة من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات التي تجريها الجهات العامة لذوي قتلى ميليشياته ومن في حكمهم.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. عندما انشأ رفعت عصابة سرايا الدفاع والمظليين الملحقين بها اعطت حكومة الاسد ٤٥ درجة لكل واحد في الشهادة الثانوية وتبع ذلك معسكرات الريادة وكانت الكارثة التعليمية حيث ان معظم اطباء ومهندسي وباقي اختصاصات الجامعة لتلك الفترة كانوا من الفاشلين فترك بعضهم الجامعة ولم يكمل دراسته ونجح بعضهم بالنقل بلطجةً او رشوةً وارسل من تخرجوا لدراسات عليا وعادوا اساتذة في الجامعات وحلت الكارثة بالتعليم
    واليوم تبعث الماظة خليل المظلية (التي قتلت من اجل ٤٥ علامة) في ميدان العمل لتعود صورة الفشل الذي اصاب الجامعات الى ميدان العمل والوظائف وكأن كل الدمار والخراب الذي الحقته هذه العائلة بسوريا ليس كافيا فارادت ان تتم خراب البلد اكثر مما هو عليه
    ويقولن يجب المحافظة على الدولة فاي دولة هذه التي نعيش فيها