مسؤول روسي : مفاوضات الغوطة الشرقية غاية في الصعوبة لكن ” ثقة المسلحين بالعسكريين الروس تجاوزت في نهاية المطاف هذه الخشية “
قالت قناة روسيا اليوم، إن “مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا عن تفاصيل إضافية حول مفاوضات جرت بين العسكريين الروس ومسلحي المعارضة بشأن إدخال أول قافلة مساعدات إلى غوطة دمشق الشرقية أمس الثلاثاء”.
وذكر المقدم فيكتور مالاخوف أن هذه المفاوضات الأولى من نوعها كانت في غاية الصعوبة بسبب مخاوف المعارضة المعتدلة، غير أن ثقة المسلحين بالعسكريين الروس تجاوزت في نهاية المطاف هذه الخشية وتجاوبوا مع المبادرة.
وذكر مالاخوف أن “الجانب الروسي عرض عددا من الأطراف كوسيط محتمل في العملية، غير أن ممثلي المعارضة رفضوا إجراء اتصالات إلا مع مركز حميميم”.
وأشار المقدم إلى أن المعارضة طالبت بتسليم الشاحنات المحملة بالمساعدات إليها في منطقة فاصلة دون توزيع هذه المساعدات في المكان، وقال: “تم ضمان أمن وسلامة مقاتلي المعارضة وأهاليهم المتواجدين في الغوطة الشرقية في حال التزامهم بالهدنة، وبالرغم من ذلك استغرقت المفاوضات عند تبادل الشاحنات ساعات عدة”.
وأكد الضابط تسليم 3 شاحنات تحمل على متنها 15 طنا من المساعدات، بما في ذلك 13 طنا من المواد الغذائية وطنان من الأدوية، إلى مسلحي المعارضة عند خط الفصل المتفق عليه مسبقا، ثم أعيدت هذه الشاحنات إلى الضباط الروس فور نقل المساعدات إلى قاعدة للمعارضة.
وأكد ناشطون معارضون أنه “لا صحة لدخول أية مساعدات للغوطة الشرقية حتى الآن، وما نشره الروس من صور حول تقديم مساعدات، تم التقاطها في منطقة مخيم الوافدين الخاضعة لسيطرة النظام، وليس في الغوطة الشرقية”.[ads3]