تركيا : ضبط ” قبطان سوري ” حاول الوصول إلى أوروبا مختبئاً داخل ” غرفة محرك سفينة ” ! ( فيديو )

عثر خفر السواحل التركية، على لاجئ سوري حاول الوصول إلى ايطاليا على متن سفينة شحن، تحمل علم بنما، كانت قد انطلقت من مولدوفا.

صحيفة حرييت التركية قالت، الخميس الماضي (27/7)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ (هـ – هـ) البالغ من العمر 38 عاماً، عثر عليه مختبئاً داخل مقصورة المحرك، كما ألقي القبض على خمسة آخرين ساعدوه في هذه العملية.

ووفق التفاصيل التي نشرتها الصحيفة، فقد وصلت معلومات لمديرية مكافحة التهريب بمدينة اسطنبول، تفيد بأن سفينة شحن قادمة من مولدوفا، تنقل مهاجراً بطريقة غير شرعية إلى السواحل الايطالية، عبر أحد الموانئ بالمدينة.

ونسقت الأجهزة الأمنية مع قوات خفر السواحل التركية في اسطنبول، وتم توقيف السفينة المشتبه بها، الثلاثاء الماضي (25/7)، في تمام الساعة التاسعة مساءً.

وبعد تفتيش السفينة عُثرَ على السوري مختبئاً داخل مقصورة المحرّك، كما ألقت قوات الأمن القبض على (م-س 27 سنة)، سوري الجنسية أيضاً، يعمل على متن السفينة، بعد التأكّد من ارتباطه بـ (هـ-هـ)، ومساعدته له.

وبعد التحقيق داهمت قوات الأمن منزل أربعة أشخاص في اسطنبول، للاشتباه بتورّطهم بمساعدة (هـ-هـ)، دون الإشارة لجنسياتهم.

وأثبتت التحقيقات أنّ المدعو (هـ-هـ)، والذي كان يعمل سابقاً كقبطان سفينة، أراد الوصول إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية، من خلال اختبائه داخل مقصورة المحرّك.

وما تزال سفينة الشحن راسية بأحد الموانئ التركية، بانتظار نتيجة التحقيق النهائية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ليش الزعبرة واﻷهتمام الذائد بهذا لا أعرف ملاين البشر هربت عبر تركيا

  2. اتركوه بحاله لا بترحموه ولا بتتركوا رحمة الله تنزل عليه

  3. قبطان باخرة بكونوا اولاده باوروبا و مو قادر يشوفهم و الاتراك عكلوها بطولة قبطان باخرة سنوات طويلة دراسة و الاف الساعات تدريب هيك يصير فيه ووين التهريب بالموضوع اصدقائه و بحارته يساعدوه جد الاتراك زودوها منشكرهم لاستقبالهم اللاجئين و لكن لا تنسوا ان الاقتصاد التركي تطور اضعاف بسبب اليد العاملة الرخيصة و التي بضاعتها غزت العالم الشباب تعمل 15 ساعه باجر زهيد ربع العامل التركي و من غير تأمين او ضمان ليحققوا المامل التركية ارباح هائلة و استغلال اوروبا للضغط عن طريق المهاجرين ثم قتلهم عالحدود الله يلعن ايران و بشار الاسد يلي وصلننا لهون