السويداء : لجان هدم المخالفات يتعرضون للضرب و التهديد بالقتل .. و الساكنون يطالبون بهدمها فوق رؤوس أطفالهم
قالت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام إن “عمليات هدم أي مخالفة بناء في محافظة السويداء وخاصة في المدينة باتت تحتاج إلى استنفار كامل لجان الهدم وضرب أخماسهم بأسداسهم قبل تسجيل الضبط واقتحام المكان للبدء بعمليات الهدم جراء ما يتعرضون له من شتم وضرب وصولاً إلى التهديد بالقتل بالرصاص الحي، حتى إن تلك التهديدات طالت عناصر المؤازرة المرافقة لهم بغض النظر عن رتبة عناصرها إضافة إلى لجوء كثير من أصحاب تلك المخالفات إلى الاعتصام في البناء المخالف هم وأطفالهم والجلوس ضمنه مطالبين لجان الهدم والجرافات ببدء الهدم على رؤوسهم”.
وأضافت الصحيفة، الاثنين: “لعل تعديات أصحاب المخالفات على فرق المؤازرة حالت دون تجاوب العناصر الشرطية مع مطالب مجلس مدينة السويداء رغم عشرات الكتب والمراسلات الموجهة للمحافظة والتي تضمنت المطالبة بتأمين المؤازرة الكافية لتنفيذ لجنة قمع المخالفات لعملها”.
ونقلت عن رئيس مجلس المدينة “وائل جربوع” قوله: “جرى في كل كتاب مخاطبة المحافظة عن تعرض لجنة قمع المخالفات للتهديد والوعيد والضرب مؤكداً أن جميع قرارات الهدم تحال أصولاً إلى قسم شرطة مجلس المدينة لتأمين المؤازرة وبدوره قسم شرطة المجلس يقوم بمخاطبة قيادة شرطة المحافظة لتأمين الدعم ولكن تلك القرارات تضيع بين الأخذ والرد وبالنتيجة يلجأ صاحب المخالفة إلى إكمال مخالفته دون مانع يذكر .. المخالفات الخاضعة لحكم الهدم مستمرة في وضح النهار على الرغم من الجولات المكثفة للجنة قمع المخالفات وقيامها بضبطها وهي في المراحل الأولى من الإشادة ولكن العجز في تأمين المؤازرة المطلوبة يؤدي إلى استمرار أصحابها في البناء ما يجعل عملية الهدم صعبة بعد أن يصبح البناء مكتملاً”.
[ads3]
المواطن المخالف في البناء بالذات ((ليست مسؤوليته)) لآن من يدعوا الى قمع المخالفات ينبغي أن يقدم المسكن البديل أين مخططات التنظيم العمراني ؟
لا نسمح بالمخالفات ولا نسمح بالبناء ولا نسمح الا لمن (يدفع أكثر ) والدليل انتشار العشوائيات بشكل مرعب .
تسهيل ودعم تنظيم بناء المساكن هو الحل .