هولندا : محاكمة رجل اعتدى جنسياً على ابنة أخته البالغة من العمر 3 أعوام !

تنظر محكمة هولندية في قضية رجل، اعتدى جنسياً على ابنة أخته البالغة من العمر ثلاثة أعوام، في مدينة أوس التابعة لمقاطعة برابانت، في شهر حزيران عام 2015.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة “ألخمين داخبلاد” الهولندية، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب البالغ من العمر 27 عاماً، كان عند ابنة أخته، وعندما أخذها إلى سريرها كي تنام كان عليها أن ترتدي حفاضاً، وحين قام بخلع ملابسها اعتدى عليها جنسياً.

وقالت والدة الطفلة، إن الاعتداء ما زال له تأثيرات كبيرة، بعد سنتين من حصوله، حيث تعاني الطفلة من مشاكل في النمو، ومشكلة في النظافة (ارتداء الحفاضات).

ولم يكن المتهم قد تواصل مع أخته منذ الحادثة، وبعد أن سمع القصة بكى وقال: “تمنيت أنها ستنسى ما حصل”.

ويرى الطبيب النفسي للمتهم، أن الشاب يعاني من مشكلة عقلية، وهو الأمر الذي يوافق عليه المدعي العام.

وبحسب المحامي “ج فيرستاينن”، لم تظهر أية علاقة بين الاعتداء الجنسي وتأخر نمو الطفلة، وقال المحامي أيضاً إن موكله قام بعد اعتدائه الجنسي، وقبل أن يتم اعتقاله، بالذهاب إلى الطبيب ليطلب مساعدة.

وتم توجيه طلب للمحكمة، بمعاقبة الشاب بـ 180 ساعة عمل بشروط خاصة، وسجن لمدة ستة أشهر مشروطة، ومن المنتظر أن تصدر نتيجة الحكم بعد أسبوعين.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. هذا نتيجة الكبت …..لذلك يجب التحرر والعري…..اسف هذول باوربا يعني مو دولة عربية

    1. يعني نسب الاغتصاب في الغرب اعلى بكثير من المنطقة العربية وهناك شوارع كثيرة لاتجرؤ اي فتاة دخولها ثم البعض بس يشوف خبر اغتصاب في المنطقة العربية يبقلك بسبب الكبت والحجاب

  2. المشكل لما أخبار الاغتصاب و الجرائم المقززة تحدث في الغرب لا نسمع رأي المعلقين الذين يتكلمون عن الكبت الجنسي و التربية الغلط و الاسلام و المجتمع الذكوري لدى العرب!!!! الغرب منحل و صدر انحلاله للمجتمعات العربية عن طريق الاعلام المسموم و وجه جهوده للقضاء على الاسرة المسلمة فحشمة المرأة أصبحت لدى بعض المرضى تعقيد لها و سلب لحريتها و صار الحديث عن الحب و العشق خارج إطار الزوجية تحرر و الخيانة الزوجية حرية شخصية و التعري موضة و جمال. أصلا الجرائم الجنسية في مجتمعاتنا هي نتاج تأثيرات المجتمعات الغربية العفنة.