سيناتور أمريكي : ترامب مستعد لخوض حرب لتدمير كوريا الشمالية

قال سيناتور جمهوري، الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب أخبره أنه مستعد لخوض حرب لتدمير كوريا الشمالية، ولن يسمح لها بتطوير صاروخ طويل المدى قادر على حمل رأس نووية.

وصرح السيناتور ليندسي غراهام، المتشدد بشأن السياسة الخارجية، لشبكة ان بي سي “يوجد خيار عسكري وهو تدمير برنامج كوريا الشمالية وكوريا الشمالية نفسها”.

وأعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-اون، الأسبوع الماضي، أن بلاده تستطيع الآن ضرب أي هدف في الولايات المتحدة بعد تجربة صاروخ بالستي عابر للقارات.

وتحاول القوى العالمية كبح برنامج كوريا الشمالية للأسلحة من خلال فرض عقوبات دولية، إلا أنها فشلت في وقف التجارب الصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ.

وقال غراهام إنه إذا فشلت الدبلوماسية وخصوصا ضغوط الصين على حليفتها كوريا الشمالية، في وقف برنامج بيونغ يانغ، فإنه لن يكون أمام الولايات المتحدة من خيار سوى القيام بعمل عسكري مدمر.

ونقل عن ترامب قوله “لقد تأجل حل المسألة لمدة عشرين عاما. ستندلع حرب مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي اذا واصلت محاولة ضرب أمريكا بصواريخ بالستية عابرة للقارات”.

وأضاف “لقد قال لي ذلك. وأنا أصدقه، لو كنت مكان الصين لصدقته كذلك ولفعلت شيئا حيال الأمر. يمكن وقف كوريا الشمالية إما عسكريا أو دبلوماسيا”.

وأكد “أفضّل المسار الدبلوماسي. ولكن لن يتم السماح لهم بامتلاك صاروخ يضرب أمريكا بسلاح نووي”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. ايمتى لتخلصوا مشاريعكم بتبطلوا مسرحيات كوميديا بين بعضكم

  2. السياسة الامريكية مبنية على تصورات هوليودية مدمرة للمنطقة بدلا من أن تؤدي الى تقارب. العامل الأهم الذي يؤثر علي السياسة الخارجية الأمريكية علي مستوى العالم كان وما زال بل سيبقى في أي وقت من الأوقات هو التوجه الاستراتيجي للإدارة الأمريكية من منطلق مصالح هذه الدولة الوطنية. الولايات المتحدة على استعداد مرة أخرى لقيادة العالم وأمريكا تفتخر بما تعمل. السياسة الأمريكية الخارجية لا ترتبط بأشخاص أو بشخص الرئيس، بل ترتبط باللوبيات وبشركات صناعة الأسلحة وبالشركات الاقتصادية الكبرى في أمريكا، وأي رئيس أمريكي هو عبارة عن واجهة للسياسات الخارجية التي تملى عليه.