هل يقع الإنفجار الشيعي الكبير بعد انسحاب ” النصرة ” و عودة نصر الله إلى لبنان ؟
كان لافتاً أن إيران فقط كانت الوحيدة خارج لبنان التي اهتمت بما اعتبره “حزب الله” انتصاراً في جرود عرسال انتهى في الساعات الماضية الى طيّ صفحة جبهة “النصرة” الارهابية في تلك الجرود. حتى إن النظام السوري بدا متجاهلاً هذا الانتصار وهو الطرف المعني مباشرة بهذا الامر بعد لبنان، باعتبار ان حرب الجرود التي خاضها الحزب تقع في الاراضي اللبنانية والسورية معاً. فما هي الاسباب التي تجعل هذا التطور الميداني مجرد حدث عابر قد لا ينتهي بالنتائج التي يأمل أصحابه في الوصول اليها؟
في معلومات “النهار” من زوار دمشق في الايام القليلة الماضية أن المسؤولين هناك لم يظهروا انهم مهتمون بما انتهت اليه حرب جرود عرسال بل تعاطوا مع الحدث وكأنه مسألة أمنية محدودة الأثر، في وقت بدا هؤلاء المسؤولون يقيمون كل مسار تدخل “حزب الله” في صورة تميل الى تغليب الايجابيات على السلبيات. ومن بين هذه السلبيات كما يقول هؤلاء الزوار، إن فاتحة هذا التدخل قبل أعوام والذي انتهى الى تدمير القصير السوري ولم تكن هناك بعد “جبهة النصرة” أو تنظيم “داعش” قد أوجد خراباً لم يستطع “حزب الله” ومن وراءه إيران محوه. ولم تكن محاولة تغيير الحزب ومن وراءه طهران الديموغرافيا في هذه المنطقة من خلال توطين عائلات شيعية في القصير سوى تجربة فاشلة لأن المستوطنين الشيعة أظهروا انهم غير قادرين على القيام بما كانوا سكان القصير قادرين على القيام به في عالم الزراعة وتربية المواشي والدواجن، وهكذا إنتهت المنطقة الى كارثة بكل ما في الكلمة من معنى ما ولّد كراهية من سائر السوريين في المنطقة وفي طليعتهم العلويون. وما حصل في القصير حدث مثله في الزبداني وبلودان وجوارهما والتي كانت تمثل الرئة السياحية والزراعية لدمشق، فإذا بها تصبح شبح الموت بعد الانتصار الايراني فيها. وفي المعلومات ان عشرات العائلات التي هجرت عادت الى أملاكها بدعم من النظام وذلك من أجل استئناف الحياة فيها سياحة وزراعة وإنتاجاً للثروة الحيوانية، بما يعيد العافية الى الاقتصاد السوري عموماً ودمشق خصوصاً.
في الساعات الماضية أطل المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الايراني حسين أمير عبد اللهيان في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث اجتمع مع الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله وقدم له بحسب الاعلام الايراني التهنئة “بالانتصارات الاخيرة للمقاومة ضد الارهابيين في جرود عرسال”، مشدداً على “مساعدات طهران الميدانية والفاعلة في مكافحة الارهاب”. أما نصرالله فأكد من ناحيته على “الدور الهام والفريد الذي يضطلع به قائد الثورة الاسلامية في مواجهة مخططات الاعداء المشؤومة في المنطقة والعالم الاسلامي”. وفي المقابل، أوردت وكالة “مهر” الايرانية للأنباء كلمة رئيس النظام السوري بشار الاسد بمناسبة عيد الجيش السوري الذي يصادف في سوريا كما في لبنان في الاول من آب، مشيداً برجال هذا الجيش فقط في تحقيق “الانجازات” في مواجهة “عدو إرهابي تكفيري لم يعرف له التاريخ مثيلا”.
كل المعطيات السياسية والديبلوماسية تفيد أن سوريا دخلت مرحلة سيطرح فيها مصير الوجود العسكري الايراني والميليشيات التابعة له في هذا البلد. ومن المؤشرات الحديثة الى هذا التوجه تصريح وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الاخير الذي أكد أنه “ينبغي أن يعود المقاتلون الايرانيون الى بلادهم”. وبحسب التوصيف الاميركي يحمل “حزب الله” الصفة الايرانية، مما يعني ان الحزب ومن خلال حرب جرود عرسال قد أحرز “انتصاراً” يعطيه غطاء معنوياً مهماً في حال تقرر أمر انسحابه نهائياً من الحرب في سوريا.
أوساط شيعية ذات صلة بالحزب بدأت تعرب عن خشيتها من أن الامين العام للحزب نصرالله أمام تحد مواجهة جمهوره الذي قدم آلاف الضحايا في الحرب السورية، والتي على ما يبدو ستنتهي الى خيبة أمل كبرى بدأت تلوح في الافق. وتحذر هذه الاوساط مما تصفه بـ “الانفجار الشيعي الكبير” عندما تحين ساعة الحساب في داخل الطائفة الشيعية عما جرى بسبب التورط في الحرب السورية.
مرة أخرى لا بد من السؤال عما ستفعله طهران لإنقاذ مشروعها في منطقة الهلال الايراني عموماً وفي لبنان خصوصاً؟ من المؤكد انها ستفعل شيئاً على غرار لفت انتباه الشيعة الى مقدساتهم مثلما قال بالامس رئيس لجنة إعمار العتبات المقدسة في سوريا علي رضا أكبري من أن هناك مشروعاً لتوسيع حرم السيدة زينب في دمشق. فهل يكفي ذلك؟
أحمد عياش – النهار[ads3]
لم يعد حزب الله ذلك الحزب الذي خطف بريقه الابصار فترة من الزمن بل اصبح حزبا قاتم السواد كعمامة حسن ووليه الفقيه
كشفت الحرب السورية الغطاء عن هذا الحزب القاتل الذي عاث فسادا في سوريا وخبى نجمه واصبح مجرد عصابات للتهريب والقتل وارهاب الناس في اي مكان وجد فيه واما افتعال انتصار سخيف في عرسال فاني اجد ان اجمل ما قيل فيه هو تعليقات نديم قطيش بعنوان عرسال وسجائر ابو مالك التلي وانا انتظر هذا الانفجار الشيعي الذي اعتقد انه حاصل لا محالة مهما عملت ايران وقتلتها على اغواء او ارهاب الشيعة
اما النظام القاتل فلا يلفت نظري اي علاقة بينه وبين (حزب الله) ايجابية ام سلبية فهو المجرم الحقيقي الذي احضر كل قطاع الطرق الى بلدنا وهو ملعون بكل المقاييس ومن يناصره من الداخل او الخارج
لن يحدث أي انفجار داخل الطائفة الشيعية في لبنان فالمال الإيراني كفيل بتكميم الأفواه وسد الآذان وغض البصر هذا من جهة أما من جهة أخرى فلقد أثبتت كل الطوائف في سوريا وفي لبنان تماسكها واتحادها حول أهداف محددة تخص كل طائفة ما عدا طائفة أهل السنة والجماعة ؟؟ ولذلك أصبح لدينا في مرحلة من المراحل أكثر من 2000 فصيل سني مسلح بكل زعاماتهم ونوابهم وشرعييهم فيما لم نسمع عن غير الأهبلوف ممثلاً للطائفة العلوية وعن صالح مسلم ممثلاً للأكراد وعن حسن نصر اللات ممثلاً للشيعة في لبنان وسوريا ووليد جنبلاط كواجهة للدروز في سوريا ولبنان وميشيل عون كواجهة للمسيحيين في لبنان وسوريا أيضاً فهل يجب نغيير اسم أهل السنة والجماعة إلى أهل الشقاق والنفاق؟
للتصحیح>>>>لیس انسحاب العهره انما انهزامها تحت اقدام الجیش السوری و جزب الله اللبنانی
لم ولن يحدث شيئ لانهم جماعة عرفانين شو عم يشتغلو ولوين متجهين
والشواهد على ارض الواقع كثيرة
اباطیل و الاراجیف لایسمن و لایغنی من جوع… لم یکن فی القصیر “جبهة النصرة”؟!! یکفینی هذه العبارة للکف عن القراءة المقال حتی النهایة…