ريـال مدريد يتجاوز برشلونة في الألقاب الدولية بفضل ” السوبر الأوروبي “
نجح نادي #ريال_مدريد الإسباني في تجاوز مواطنه وغريمه التقليدي نادي #برشلونة في الرصيد الدولي من الألقاب، الذي ناله كل نادٍ منهما خلال الالفية الثالثة بفضل تتويجه بلقب كأس السوبر الأوروبي على حساب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بنتيجة هدفين لهدف في العاصمة المقدونية سكوبيه يوم الثلاثاء المنصرم .
ورفع ريال مدريد رصيده الدولي من الألقاب إلى 11 لقباً ، منذ بداية الألفية في عام 2001 ، وتشمل 4 ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا و 4 ألقاب في بطولة السوبر الأوروبي و 3 ألقاب في كأس العالم للأندية، وهو الرصيد الذي حصده الريال أعوام 2002 و 2014 و 2016 و 2017 ، حيث ستكون امام الفريق المدريدي فرصة لتعزيز غلته الدولية عندما يخوض كأس العالم للأندية في شهر ديسمبر المقبل بصفته بطل دوري أبطال أوروبا.
ويتخلف الكتالوني عن غريمه المدريدي بلقب واحد فقط، حيث نال برشلونة 10 ألقاب من مشاركاته الخارجية، وتشمل 4 ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا لأعوام 2006 و 2009 و 2011 و 2015 وثلاثة ألقاب في بطولة كأس السوبر الأوروبي ، فيما خسر اللقب الرابع في عام 2006 ، بالإضافة لتحقيقه ثلاثة ألقاب في بطولة كأس العالم للأندية، التي خسر أحد ألقابها أيضاً في عام 2006.
وفي المقابل، فإن برشلونة يتفوق في الألقاب المحلية بفارق هام عن ريال مدريد ، حيث نال “البارسا” 20 لقباً، منها 8 ألقاب في الدوري الإسباني و 5 ألقاب في مسابقة كأس الملك و 7 كؤوس في السوبر المحلي، بينما اكتفى غريمه المدريدي بإحراز 12 لقباً ، منها 6 ألقاب في الدوري المحلي ، ولقبان في كأس الملك ، و4 ألقاب في السوبر المحلي .
وشهدت الألفية الثالثة بداية قوية لريال مدريد دشنها بفوزه بلقب “الليغا” في عام 2001 ، وهو الأول له منذ عام 1997، بحسب ما اوردت صحيفة إيلاف، ثم لقب دوري أبطال أوروبا في العام الموالي، قبل ان تتراجع نتائجه بعدها حتى عام 2014 ، باستثناء تويجه بلقب “الليغا” في عامي 2007 و 2008 .
وفي المقابل، فإن برشلونة دشن الألفية بحصيلة سلبية حيث فشل في الصعود لأي منصة خمسة أعوام لغاية عام 2005 قبل ان يتمكن من فرض هيمنته على الملاعب المحلية والدولية ويثري رصيده بـ30 لقبا إجمالياً بين البطولات الإسبانية والدولية مقابل أجمالي ألقاب للميرنغي بلغ 21 لقباً فقط.[ads3]