تركيا: الشرطة تقبض على طفل سوري ادعت “رسامة تركية” أنه حقنها بمادة مخدرة في محطة القطار ! (صور + فيديو)

ألقت الشرطة التركية القبض على طفل سوري، بعد أن اتهمته رسامة تركية بحقنها بمادة مخدرة، في إسطنبول.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، أول أمس الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الرسامة التركية “بونار دوبريه”، ادعت أن الطفل (ز . أ – سوري – 10 سنوات)، قام بحقنها بمادة مخدرة، قبل أن يفر هارباً.

ووقعت الحادثة، بالقرب من فندق مرمرة بمنطقة “تقسيم”، حيث نقلت الشرطة عن الرسامة أن الطفل حقنها بمادة مخدرة بمنطقة الورك، أثناء توجهها لمحطة القطار.

وقامت الشرطة بفحص كاميرات المراقبة في المنطقة، وتم التوصل للطفل المتهم، والذي قالت الصحيفة، إنه من مدينة حلب، ويقوم بالتسول في منطقة “بويوغلو”.

واعتقلت الشرطة الطفل، واصطحبته إلى المخفر برفقة مترجم وأخصائي نفسي، وهناك أنكر الطفل التهمة الموجة إليه، وأصر على إنكاره.

أما الرسامة دوبريه، فنشرت تفاصيل القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “البارحة وفي تمام الساعة الخامسة مساءاً كنتُ في طريقي إلى محطة القطار إلا أن طفلاً لايتجاوز عمره العشر سنوات فاجأني بوخزة في وركي شعرت معها بألم خفيف وفر هارباً.

لم أرغب بالصراخ .. فكرت في قرارة نفسي بأنه حتى الأطفال أصبحوا غريبين بعض الشيء هذه الأيام، وتابعت طريقي إلى محطة القطار، وعند وصولي إلى درج المحطة شعرت بخدر في قدمي وبدأت أفقد وعيي شيئاً فشيئاً .. حينها أدركت بأن الطفل حقنني بمادة مخدرة ما وحاولت الركض إلى أقرب نقطة أمنية إلا أن رأسي بدأ يدور بشكل كبير وبدأت أعاني من صعوبة في التنفس، كأن أزمة قلبية أصابتني.

على يسار درج محطة القطار كانت توجد مكتبة كنت قد وصلت إليها، وطلبت من الفتيات العاملات هناك مساعدتي، وأنا مذعورة.

سارعت الفتيات بطلب رجال الأمن الذين حضروا على الفور واتصلوا بزوجي طالبين منه الحضور بسبب عجزي عن شرح ما حل بي بعد أن فقدت وعيي ولم أعد قادرة على الكلام.

جاء زوجي على الفور كونه يعمل في منطقة قريبة من المحطة، ونقلت إلى المستشفى الأمريكي.

بعد ساعة من دخولي إلى المستشفى تمكنت من الوقوف على قدماي إلا أنني اضطررت للبقاء عدة ساعات أخرى وذلك بغرض إخراج المادة المخدرة من جسدي، وإلى الآن ما يزال القليل منها موجوداً وما زلت أشعر بالدوار وعدم الارتياح.

أظن بأنه كان يخطط لسرقة حقيبتي بعد أن أفقد وعيي بشكل كامل، إلا أنّه لم يتمكن من حقني بالكمية الكافية .. جميعنا معرضون لمثل هذا الاعتداء .. احذروا رجاءاً”.

وفيما أصر الطفل على إنكاره، لم يخف معرفته للرسامة التركية عندما أراه عناصر الشرطة صورتها، فقا إنه مر بجانبها لكنه لم يحقنها بأي شيء.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الشرطة لم تتخذ أي إجراء بحق الطفل، وقامت بتسليمه لذويه، فيما رفض الأخير الإجابة على أسئلة الصحفيين، بعد أن أطلقت الشرطة سراحه.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. مبينة القصة كلها لحتى تلفت انتباه الناس الها…
    مبينة رسامة من منظرها راسمة وجها رسم بس ماظابطة معها اللوحة خخخخ

  2. من شكلها يبدو انها من العاهرات اللواتي يبحثن عن صيد ثمين وشهرة ايضاً. فهي تبلت على طفل صغير ولاجئ لا حول ولا قوة.

  3. ولله وبكل صراحة في كتير عالم عم طنظلم بس كمان السورين وصخو كتير وعم يضع الصالح مع الطالح الله يفرج

  4. محطات فيها كاميرات لو صح الكلام كان ظهر حقد يزرع ضدد السورين في تركيا

  5. للأسف …
    سمعة إخواننا السوريين في تركيا غير جيدة
    -طبعا هذا إن صحت الرواي-
    فيجب على العقلاء منهم أن يأخذوا على يد السفهاء

  6. من خلال مهنة السيدة وهي فنانة ( رسامة) تريد الشهرة على حساب الطفل السوري لو صور الكميرات المثبتة في المكان الاعتداء عليها واثبتت صحة مزاعمها ما اطلقت الشرطة التركية صراحه . حسبنا الله ونعم الوكيل .

  7. السوريين لم يدخلوا بلدا الا ملؤه بالفساد والفوضى والسرقات ولاانسى الفلسطينيين

  8. انا سوري
    وبالنسبه للسوريين ممكن يعملوا كل شي وخاصه الجرائم وتعالوا شوفوا شو عاملين باوروبا ودول الخليج قضايا مخدرات وسرقات وشحاذه ودعاره فضحتونا الله يفضحكم
    لازمكم بشار يفرمكم فرم يارعاع ياسفله