موسيقي سوري يعلم اللاجئين العزف في اليونان ( فيديو )
استغل الموسيقي السوري المحترف محمد أرناؤوط، مهاراته لإعادة الأمل للاجئين السوريين الذين سلكوا مسلكه بحثًا عن مستقبل أفضل، بعدما فر من الصراع الدائر في بلده إلى اليونان.
ووصف أرناؤوط العواقب المترتبة على الحرب في سوريا، بقوله “لما إيجت (جاءت) الحرب تغيرت النفسية تبعيتنا. يوم إيجه الحرب ما عاد فيه موسيقى”.
ويرى أرناؤوط أن الموسيقى هي الأداة التي يمكن أن تساعد اللاجئين في استعادة حياتهم الطبيعية.
ويقدم أرناؤوط ولمدة ثلاثة أيام في الأسبوع دروسًا في الموسيقى للمقيمين في مخيم سكاراماجاس للاجئين في منطقة شمالي أثينا.
ويُعلم أرناؤوط وموسيقي لاجئ آخر، طلابًا كيفية قراءة النوتة الموسيقية وعزف الآلات الموسيقية.
وقال أرناؤوط “ورجعت روحنا أول وحدة، روحنا الموسيقية أول شي رجعت”، وأضاف “والحمد لله كل العالم (الناس) اشترت أعواد (آلات موسيقية) والشاب هنا اشترى عود وكل العالم اشترت عود وصار تتعلم صبايا مع شباب”، وأردف “أنا عشت حياتي، الحمد لله، بالموسيقى بسوريا”.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن هناك ما يزيد على 60 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، يعيشون في مخيمات للاجئين ومنشآت أخرى في أنحاء اليونان انتظارا لمراجعة طلبات اللجوء التي تقدموا بها.
ويحلم أرناؤوط بانتهاء الحرب والعودة لسوريا وإعادة العزف والغناء وإقامة الحفلات وعودة الفرحة مثل السابق. (REUTERS – aljazeera)
[ads3]