في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع .. القبض على عصابة اختطفت و عذبت شاباً سورياً في إسطنبول ! ( فيديو )

قالت وسائل إعلام تركية، السبت، إن قوات الأمن في إسطنبول، ألقت القبض على “عصابة سورية” اختطفت سورياً، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.

وذكرت وكالة دوغان للأنباء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن “العصابة المؤلفة من 3 سوريين خطفت شاباً سورياً آخر وعذبته لمدة يومين في إسطنبول، وطالبت عائلته بدفع فدية مقدارها 50 ألف ليرة تركية، مقابل إطلاق سراحه”.

وكانت العصابة اختطفت “مصعب فاروق الحسين” (19 عاماً)، من منزله، قبل يومين، في وضح النهار، بعد أن أشهر أحدهم سكيناً بوجهه، وقام بتهديده.

وقامت العصابة، بحسب المصدر ذاته، بتصوير مقطع فيديو يظهر فيه الشاب المختطف، وقامت بإرساله لعائلته المقيمة في سوريا.

وتواصلت عائلة الشاب مع أحد الأقرباء المقيمين في اسطنبول، ليقوم بدوره بإبلاغ الشرطة، التي طالبت العائلة بالتواصل مع الخاطفين وإيهامهم بالموافقة على دفع الفدية.

وتمكنت فرقة إنقاذ الرهائن لاحقاً، من تتبع مكالمة الخاطفين مع العائلة، وحددت موقعهم، في حي اسنيورت.

وذكرت الوكالة أن “قوات الأمن داهمت مقر العصابة وسط جو من الدهشة التي سيطرت على المتواجدين، بمن فيهم الرهينة، والذي لم يشعر بالأمان إلا بعد أن أكد له أحد العناصر أن المقتحمين أتوا لإنقاذه”.

واعتقلت الشرطة أفراد العصابة وهم مصعب العلي (35 عاماً) وحسن زيدان (25 عاماً) وعمار درويش (30 عاماً)، وتم تحويلهم إلى فرع الأمن العام.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إقرأ أيضاً ↓

تركيا : القبض على عصابة ” أفغانية – سورية ” اختطفت سورياً و قامت بتعذيبه للحصول على فدية ! ( فيديو )

ألقت قوات الأمن التركي القبض على عصابة مؤلفة من 3 شبان أحدهم سوري، بعد خطفهم رجلاً سورياً، في إسطنبول، وتعذيبه على مدى 3 أيام بهدف الحصول على فدية.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، يوم أمس الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن سيدة سورية تحمل طفلاً رضيعاً، ذهبت لمقر عمل المخطوف “محمود ت” في حي أسنيورت، بمدينة اسطنبول، طالبة منه مساعدتها في إيجاد منزل للإيجار.

وأضافت الصحيفة أن محمود خرج برفقة السيدة ليتفاجأ بشابين أجبراه على ركوب سيارة كانت مركونة بجانب مقر عمله.

واتخذت العصابة من قبو أحد الأبنية، في حي أسنيورت، مقراً لها، وتم نقل محمود إليه وتعذيبه هناك (ضرب بالخراطيم وصعق بالكهرباء).

وصورت العصابة عملية التعذيب وأرسلت الفيديو لأحد أبناء الضحية، مطالبينه بدفع فدية مالية قدرها 15 ألف ليرة تركية، وإلا لن يتمكن حتى من رؤية جثة والده.

وقام ابن محمود بإبلاغ الأمن العام، الذي بدأ بدوره بالتعاون مع فرقة إنقاذ الرهائن، وبفحص تسجيلات كاميرات المراقبة، والاستماع لإفادة شهود العيان، كما تم التحقق من عدم خروج الخاطفين من الحي.

وأكد سكان الحي وجود ثلاثة غرباء، سكنوا مؤخراً بأحد الأقبية، مشيرين إلى أنهم ليسوا أتراكاً.

وداهمت فرقة الأمن العام القبو، وتمكنت من تحرير محمود، كما ألقت القبض عليهم، ليتبين أنهم 3 شبان، اثنان منهم أفغان، والثالث سوري الجنسية.

وأكد محمود لقوات الأمن أن العصابة كانت تحتجز سورياً آخر للغرض ذاته، إلا أن الإعلام التركي لم ينشر أية معلومات عن حادثة خطف أخرى.

واختتمت الصحيفة بالقول أن محمود التقى بولده في مركز الشرطة، فيما لم تذكر أعمار أو أسماء الخاطفين.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. ارجو من الحكومة التركية الموقرة الحكم على هؤلاء الوسخات مع الترحيل مباشرة و المنع من دخول البلد . أشد على يد الحكومة التركية بترحيل كل شخص يتورط بجناية او الأخلال بالأمن . فهؤلاء الحثالات ليس لهم سوى الطرد .

  2. نتمنى من الحكومه التركيه مع شكرنا العميق لكم ولشعبكم الكريم بعدم التساهل والتسامح مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وإنزال العقوبات بحقه وطردهم الى مزابلهم في بلادهم كذلك ترحيل بعض السوريين الذين يتسولون وهم ليسوبحاجه التسول ويسرقون ويبيعون شرفهم من أجل جمع الأموال بطريقه غير شريفه مما يؤثر سلبا على هذاالبلد الطيب النظيف لكم تحياتي وشكري لاجئ سوري

  3. افضل شي يقتلوهم لانن ما رح يتوبوا
    و يخلص العالم كله بكل طوائفه من هيك زبالة