دمشق : تبادل أسرى و مختطفين بين النظام و جيش الإسلام .. و فيصل القاسم يشكر الأخير على تحرير سيدة درزية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عملية تبادل شملت نحو 50 أسيراً ومختطفاً، جرت بين قوات النظام وجيش الإسلام، في منطقة مخيم الوافدين التي تتواجد فيها القوات الروسية عند أطراف الغوطة الشرقية، الخميس، ضمت عشرات المختطفين والمعتقلين من الأطفال والمواطنات.

وأضاف المرصد أن “قوات النظام سلمت جيش الإسلام 36 معتقلاً ومختطفاً بينهم 14 طفلاً و10 مواطنات، ممن اعتقلوا واختطفوا في أوقات متفرقة سابقة، مقابل تسليم جيش الإسلام لـ 13 مختطفاً وأسيراً بينهم 6 مواطنات و3 ضباط برتب عقيد وملازم أول ومن ضمنهم كذلك عناصر آخرون من قوات النظام، حيث اختطف وأسر من جرى تسليمهم من قبل جيش الإسلام، من منطقة عدرا العمالية بريف دمشق وخلال معارك متفرقة”.

أما جيش الإسلام فأعلن عبر موقعه الرسمي عن “تحرير ٣٦ أسيراً من سجون عصابات الأسد بينهم أطفال ونساء، وذلك من خلال عملية تبادل للأسرى أفرج فيها عن ١١ أسيراً للعدو”.

وأضاف: “الصفقة تمّت على دفعتين بعد عصر اليوم عبر معبر المخيم المؤدي إلى ضاحية الإسكان، وتضمّنت الإفراج عن ١١ عنصراً من عناصر عصابات الأسد كان جيش الإسلام قد أسرهم في عدة معارك على جبهات الغوطة الشرقية، مقابل تحرير ١٤ طفلاً و ١٠ نساء و ١٢ رجلاً من أبناء حي برزة الدمشقي والغوطة الشرقية، ممن اعتقلتهم عصابات الأسد غدراً في حملتها الأخيرة لتهجير أهالي بلدتي برزة والقابون. وتُعدّ هذه العملية أكبر عملية تحرير أسرى في صفقة تبادل واحدة شهدتها الغوطة الشرقية منذ عدة سنوات”.

وشكر الإعلامي السوري فيصل القاسم “جيش الإسلام”، لاستجابته لمطالبه، بخصوص تحرير المختطفة اعتدال هاني عيد (درزية)، “من سجون إحدى الفصائل (الغريبة عن تاريخنا السوري) ثمّ القيام بإطلاق سراحها مع مخطوف آخر (هو السيد سلامة شنّان) وإخراجهما اليوم من الغوطة ليصلا سالمين إلى عائلتيهما في السويداء”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment