صحيفة بريطانية : على بعد كيلو مترات من الحرب و الدمار .. هكذا يعيش فتية العراق الأغنياء في أربيل ( صور )

تحت عنوان “مدللو الحرب”، نشرت صحيفة “صن” البريطانية مقالاً، يوم الجمعة الماضي (25/8) تناولت فيه نمط حياة فتيان العراق الأغنياء الذين يتمتعون بحياة فخمة ومنتجعات “خمس نجوم”، وينشرون التفاصيل والصور عبر موقع إنستغرام، في وقت تبعد فهي الحرب عنهم عشرات الكيلومترات فقط.

وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول: “في الوقت الذي دمرت الحرب منطقة، كانت منطقة أخرى تشهد وجود السيارات الفخمة السريعة، والملابس الفاخرة وساعات الروليكس الشهيرة”.

وأضاف، بحسب ما ترجم عكس السير: “100 كيلو متر فقط تفصل بين الموصل، أكثر مدن العالم دماراً بسبب الحرب، وبين منطقة تشهد ترفاً لا يستطيع كثيرون سوى أن يحلموا به”.

تبعد مدينة أربيل مسافة تحتاج لقيادة السيارة لمدة ساعة عن المدينة التي تم تحريرها من “داعش” مؤخراً، وبينما تعمل القوات العراقية على على محاربة الإرهابيين، يظهر نمط حياة في أربيل، يحاول جيل جديد شاب من خلاله تقديم صورة مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن بين الحسابات التي تنشر حول النشاطات آنفة الذكر، حساب “هاوار”، التي تدير صفحة “ماي اربيل لايف ستايل”، ونشارك فيه صوراً لوجبات غداء في حدائق، ورحلات تسوق ومستحضرات تجميل، مع الآلاف من متابعيها.

وتتابع الصحيفة: “أول ناد لعرض الأزياء للرجال في العراق (مستر اربيل) الذي يديره ثلاثة رجال، ينشط في المدينة أيضاً، وينشر عبر حسابه على انستغرام صوراً للحى والبدلات العصرية .. هذه الصور تمثل تناقضاً حاداً بالمقارنة مع الحقيقة التي تعيشها الأجزاء الأخر من البلاد مع استمرار الحرب بين القوات العراقية وداعش في تل عفر”.

وتعرض سكان مناطق سيطرة داعش لظروف مأساوية، وعايشوا السجن والاستعباد الجنسي والاحتجاز والتعذيب، وعن ذلك علق “ألون ماكدونالد”، وهو مدير إعلامي في منظمة أنقذوا الأطفال، بالقول: “التناقض بين المنطقتين صادم، في ظل وجود مدينة هادئة ومفعمة بالحياة، بالقرب من من مخيم للاجئين يضم أكثر من 50 ألف لاجئ عانوا من فظائع لا يمكن وصفها”.

وأضاف ماكدونالد: “أربيل نفسها هادئة جداً، ويوجد فيها متاجر ومطاعم وطرقات جديدة، ومطارت مكتظة، أسواق، شأنها شأن أي مدينة طبيعية كبيرة”.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إقرأ أيضاً ↓

مبالغ ضخمة و سيارات فخمة و عطلات فاخرة .. صحيفة بريطانية : هكذا يعيش مراهقو تونس الأغنياء !

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أول أمس الخميس، صوراً لمن قالت إنهم أبناء تونس الأغنياء الذين يتفاخرون بما يملكون عبر موقع إنستغرام.

وقالت الصحيفة: “ساعات مصممة خصيصاً ومبالغ مالية وسيارات رياضية يقفز داخلها المراهقون التونسيون، وآخرون (منهم) يلبسون البكيني ويحصلون على حمام شمسي على شواطئ المنتجعات ذات النجوم الخمس”.

وأضافت الصحيفة: “تظهر هذه الصور والمظاهر أسلوب الحياة الفارهة التي يتمتع بها بعض من أغنى المراهقين في تونس”

ومن المؤكد أن هؤلاء الشبان اعتادوا على أسلوب الحياة هذا، ولا يخشون من التفاخر وإظهار نشاطاتهم المكلفة للغاية، بحسب الصحيفة.

وتغص حسابات مراهقي تونس الأغنياء بالصور التي تظهر سياراتهم الفارهة وأمكنة قضاء العطلة المميزة التي يتوجهون إليها، والمشروبات الباهظة الثمن التي يحتسونها.

ولم تذكر الصحيفة أية معلومات عن أسماء أو أعمار الشبان والشابات الظاهرين في الصور.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذا هو السبب الحقيقي …لاجراء الاستفتاء في اقليم كردستان….خلال اربعة عشر سنة لم يستطع قادة العراق
    انتخطو خطوة واحدة للامام …مع وجود ميزانية هائلة
    تقدر بمليارات من الدولارات..