بعد أن طنشه و أهمله ” اتحاد القيادة الحكيمة الرياضي ” كغيره .. أحد أبطال ” الريشة الطائرة ” في سوريا يمثل هولندا

قال لاعب “ريشة طائرة” سوري، يعتبر أحد نجوم اللعبة الشبان في سوريا، إنه أصبح ممثلاً لهولندا، بعد أن أهمله “الاتحاد الرياضي”، ولم يستجب لطلباته.

وذكر “آرام محمود” الذي قالت وسائل إعلام موالية إنه حاصل على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والقارية، أنه “منذ ثمانية اشهر تقدمت بطلب للاتحاد السوري للريشة الطائرة لمنحي الموافقة على المشاركة بالبطولات الخارجية تحت العلم السوري و على نفقتي الخاصة”.

وأضاف: “منذ ستة اشهر تمت مخاطبة الاتحاد السوري عن طريق الاتحاد الهولندي (بس شكلون لهلا ما راحو عالمكتب) لانهم الى الآن لم يتم الرد على الاتحاد الهولندي و العالمي للريشة الطائرة فقط من اجل اصراري على اللعب تحت العلم السوري”.

وأكمل: “بعد ثمانية اشهر من عدم الرد و اللا مبالاة على تمثيل سوريا خارجيا قام الاتحاد العالمي للريشة الطائرة بقبول طلب الاتحاد الهولندي بمشاركتي باسم هولندا .. اريد شكر الاتحاد الهولندي على اتاحة الفرصة لي مرة اخرى للعب بالبطولات الخارجية”.

وقالت شبكة “دمشق الآن” المخابراتية الأكبر في فيسبوك، إن “الاتحاد تعامل مع الطلب بلا مبالاة واستهتار كبير، ولم يرد حتى ستة أشهر أيُّ ردّ على اللاعب – محمود – ولا على الاتحاد الرياضي الهولندي والعالمي الذان خاطبا الاتحاد الرياضي السوري دون جدوى أيضاً، ليقوم بعد ذلك الاتحاد الرياضي الهولندي بطلب من الاتحاد العالمي قبول تمثيل آرام محمود لاسم هولندا ليتم الموافقة على طلبه بعد ذلك وبالتالي سيكون – محمود – ممثلاً لهولندا بدلاً من أن يكون ممثلاً لسوريا”.

وأضافت: “الاتحاد لا يتعاون مع الموهوبين ومع المحترفين خارجياً والعائدين لتمثيل بلدهم ورفع اسمه عالياً، بل إنه يعوّل على اللاعبين الذين لا يمتلكون سوى موهبة التسلق على الرياضة وأخذ مقاعد لا يستحقونها مستندين في ذلك إلى واسطاتهم التي تؤمن لهم مقاعدهم ولا تنظر إلى الموهبة أو الخبرة أو الاحتراف”.

وشأنها شأن أية مؤسسة يتفرض أنها “مؤسسة دولة”، حول نظام بشار الأسد ووالده الرياضة في سوريا (الاتحاد الرياضي والاتحادات التي تتبع له)، لمافيات منظمة يديرها عدد من ضباط الجيش، عملوا على تدميرها وجعلها مرتعاً للفساد والاسترزاق والمحسوبيات و”تطفيش” الكفاءات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات