باتت على مشارف ” المربع الأمني ” .. قوات سوريا الديمقراطية تواصل تقدمها في الرقة
سيطرت قوات سوريا الديموقراطية (وحدات الحماية الكردية) على المدينة القديمة في الرقة، وفق ما قال متحدث باسمها لوكالة فرانس برس.
وباتت قوات سوريا الديموقراطية بذلك تشارف على المنطقة التي يتحصن بها الجهاديون في وسط المدينة.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو “تمت السيطرة اليوم على كامل المدينة القديمة في الرقة بعد معارك مع داعش”.
واعتبر سلو ان المدينة القديمة “تكتسب اهمية تاريخية”، وتعد بمثابة “نصر معنوي على التنظيم الذي يتهاوى في الرقة وهزيمته فيها محتومة”.
وباتت قوات سوريا الديموقراطية، على حد قوله، على “مشارف المربع الامني للتنظيم في وسط المدينة حيث تتواجد كافة مقراته الرئيسية”.
ويتحصن تنظيم الدولة الاسلامية في وسط المدينة حيث تتواجد المؤسسات الحكومية مثل قصر المحافظ ومبنى المخابرات الحربية والمجمع الحكومي.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بدوره عن اشتباكات مستمرة عند اطراف حي المنصور في المدينة القديمة.
وتعد احياء وسط مدينة الرقة الاكثر كثافة سكانية ما يعقد العمليات العسكرية، ولا سيما أن تنظيم الدولة الاسلامية يعمد الى استخدام المدنيين “دروعاً بشرية” ويمنعهم من الهرب، بحسب شهادات اشخاص فروا من مناطق سيطرته.
وباتت قوات سوريا الديموقراطية تسيطر حاليا على اكثر من 60 في المئة من الرقة، واكد سلو ان “معركة الرقة تجري بحسب الجدول المعد لها”، رافضا تحديد جدول زمني لانتهائها.
وقال ان “مجريات المعركة وظروفها هي من تحدد الوقت المناسب للسيطرة على كامل مدينة الرقة وانهاء وجود داعش في عاصمته المزعومة”. (AFP)[ads3]
حدا يلاقيلنا الخليفة الهربان وينه
قسد هي الوجه الآخر للنظام، إلا أنهم لا يعفِّشون البيوت التي يحررونها مثلما يفعل الجيش الأسدي الباصل. ولكنهم أيضًا يدمرون مدينة الرقة تدميرًا منهجيًا. أمريكا تدعم قسد حتى تستولي على حقول النفط في الجزيرة السورية: الرقة، دير الزور، الحسكة! وهذا هو الثمن الذي ستقبضه أمريكا للإبقاء على بشبش أبو شخاخ في كرسيه. نسأل الله أن يخوزقه قريبًا.