ألمانيا : زوجة مهاجر يهودي نجا من النازيين و استقر في أمريكا تتبرع لحديقة حيوانات في مسقط رأسه بـ 22 مليون دولار
حصلت حديقة الحيوانات في كولون، على مبلغ 22 مليون دولار أمريكي من عجوز أمريكية، تلبية لرغبة زوجها اليهودي المتوفى، الذي طالما رغب بالتبرع للحديقة الواقعة في مسقط رأسه.
وقال موقع “تاغز شاو” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن حديقة الحيوانات اعتقدت أن الأمر مجرد مزحة، لكن سرعان ما أبدى العاملون هناك عن سعادتهم لصحة هذا الخبر، فقد قامت أرملة أمريكية تبلغ من العمر 93 عاماً بالتبرع بالمبلغ على الرغم من أنها، كزوجة يهودي، لا تملك ذكريات جيدة عن مدينة مسقط رأسها كولونيا.
وقالت إليزابيث رايشرت التي تعيش حالياً في نيوجيرسي على ساحل المحيط الأطلسي، باتصال هاتفي أجراه الموقع معها، إن التبرع بملايين الدولارات لحديقة الحيوان في كولون جاء تنفيذاً للرغبة العميقة لزوجها المتوفى “أرنولف”.
وكان أرنولف يعيش طفولته في مدينة كولونيا، لكنه كان مضطراً ليعيش مختئباً عقيدته اليهودية.
وقالت السيدة إن زوجها المتوفى سوف يكون سعيداً جداً حين سيحمل منزل “زود أمريكا” في الحديقة، مستقبلاً اسمه، وأضافت: “أنا وزوجي من كبارعشاق الحيوانات، وكانت الفكرة هي إعطاء شيء لمدينتنا الأم”.
وبحسب الموقع فإن قصة هذين المهاجرين، إليزابيث وأرنولف رايشرت، هي قصة نجاح نموذجية، حيث تحولا من “غاسلي صحون إلى أصحاب الملايين”.
في عام 1944، تعرفت إليزابيث ريشرت على زوجها، وتقول: “لقد كنا طفلين فقيرين من كولونيا”، وبفضل المساعدة من العائلات الصديقة والخيرة، نجح أرنولف ريتشرت بالنجاة من النازيين.
وفي عام 1946، هاجر الزوجان إلى أمريكا، وفي البداية كان لديهما القليل من المال، حيث كانا يملكان فقط سبعة دولارات، عندها عملت هي كمصففة شعر، ومن متجر زوجها الصغير استطاعا بعد عدة سنوات أن يديرا تجارة كبيرة للوازم الحيوانات الأليفة.
عمل الزوجان بجد خلال سنوات عديدة، تخليا فيها عن العطل والسينما وغيرها من أساليب الترف، وعن ذلك تقول السيدة: “لم يكن لدينا الوقت لإنفاق المال، ولم نفكر حتى في إنفاق المال”.
ولم يكن هناك إلا القليل من الوقت للشعور بالحنين إلى الوطن (ألمانيا)، فقد استثمروا كامل وقتهم في بناء وطنهم الجديد، وعن ضعف استخدامهم للغة الألمانية قالت السيدة العجوز: “هل تصدق بأننا كنا نتكلم الإنجليزية فقط؟”.
ومع ذلك، فإنها لم تنس قط مدينتها كولن، فمع التقدم في العمر، تلعب الذكريات دوراً متزايد الأهمية، تقول إليزابيث ذلك، وتقتبس مقطعاً من أغنية فيلي أوسترمان “الحنين إلى كولون”.
وقالت إنها ستكون سعيدة بالعودة إلى كولون، ولكن لمن في مثل سنها من الصعب تحمل عناء السفر الطويل، وفي حال حطت ذات يوم في مدينة كولون، فهي تعرف بالضبط كيف ستقضي وقتها هناك، تقول: “سأذهب إلى الكاتدرائية، ثم أطلب فنجاناً من القهوة وقطعة من كعكة الكرز في مقهى (رايشارد)”.[ads3]
شعرت بالحماس الشديد لهذا الخبر الذي يدل على الوفاء للوطن وثارت ثائرتي للحظات على جميع المغتربين العرب الذين ينسون وطنهم وتقديم العون والمساعدة لمسقط رأسهم
وخلال ثواني قليلة جدا انطفأ الحماس وشعرت كم كنت ظالما لاني نعت المغتربين العرب باوصاف لا تليق ذلك اني تذكرت ان الوطن ليس وطنا لابنائه المهاجرين ولا حتى القاطنين فيه بل ملك للحاكم المستبد الذي يقتل شعبه ويشرده ويشاركه فيه الزبانية والذين هم لصوص صغار في مغارة علي بابا الحاكم أما ابناء الوطن فهم اما بشر هربوا من العبودية او عبيد واقنان في الوطن الذي اضحى مزرعة للحاكم المستبد اللص والقاتل
فسوريا يا حبيبتي هي سوريا الاسد ومصر السيسي وليبيا حفتر والمملكة اما سعودية او هاشمية او يحكمها آل زايد او زيد او عمرو والبلد الذي لم يحظ بلقب يشرفه من الحكام فهو ليس افضل حالا بل ربما اسوأ بكثير