مجلة أمريكية تكشف عن نسبة الروس الراغبين بإنهاء تدخل بلادهم في سوريا
أظهر استطلاع للرأي أن الروس لا يؤيديون قرار الرئيس فلاديمير بوتين التدخل العسكري في سورية، والذي يدخل عامه الثالث قريباً، بسبب ارتفاع حصيلة القتلى الروس، وفق ما ذكرت مجلة «نيوزويك» الأميركية.
وأجرى الاستطلاع «مركز ليفادا» المستقل لاستطلاعات الرأي لحساب وكالة «أنترفاكس» للأنباء التي نشرت نتائجه الثلاثاء، وتبين بموجبه أن أقل من ثلاثين في المئة فقط من الذين أجابوا عن الأسئلة يريدون استمرار العملية العسكرية الهادفة إلى دعم نظام بشار الأسد.
ووجد الاستطلاع، بحسب ما أوردت صحيفة “الحياة” عن المجلة الأمريكية، أن 49 في المئة من الذين شملهم يعتقدون أن موسكو يجب أن تنهي تدخلها في سورية، في حين لم يدل 22 في المئة برأي محدد. وقال 56 في المئة أنهم يتابعون المستجدات المتعلقة بالملف السوري.
وكانت وسائل إعلام روسية نسبت إلى استطلاع رأي أعده مركز تموله الحكومة في نيسان (أبريل) الماضي، قوله أن 53 في المئة من الروس يؤيديون التدخل العسكري في سورية.
وأظهر استطلاع «ليفادا» الجديد أن 32 في المئة من المشاركين عبروا عن خوفهم من أن تتحول سورية بالنسبة لروسيا إلى ما كانته أفغانستان بالنسبة إلى الاتحاد السوفياتي السابق، لكن 40 في المئة لا يرجحون مثل هذا الاحتمال، فيما يستبعده 11 في المئة تماماً.[ads3]
حسب ما قرأت عن الانترفاكس العربية ان نسبة الموافقين على استمرار العمليات العسكرية الروسية في سوريا ٢٧٪ من الروس، جرى الاستطلاع في عدة مدن روسية لمختلف الإعمار.