قوات فصل في درعا بين ” شهداء اليرموك ” و الفصائل المعارضة

أعلن أمس أن اتفاق لحل الخلاف بين فصائل المعارضة و «لواء شهداء اليرموك» في ريف درعا جنوب البلاد، تضمن عدداً من البنود بينها تشكيل هيئة قضائية للحكم بين الطرفين وتشكيل قوات فصل بين مقاتلي الجانبين.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس ان الاتفاق لحل الخلاف بين فصائل إسلامية ومقاتلة و «لواء شهداء اليرموك» أنجز بمبادرة من وجهاء أهل حوران، وتضمن «تشكيل هيئة قضائية موقتة للحكم في النزاع» بحيث يعتبر اي حكم تصدره «ملزماً لكل الأطراف ونهائياً غير قابل للطعن» وانه «إذا رأت الهيئة القضائية توقيف أحد المتهمين أو أكثر أثناء التحقيق لها الحق في ذلك ولا حصانة لأحد»، اضافة الى الاتفاق على «تعيين قوات فصل من فصائل عسكرية يعيّنها وجهاء حوران».

ودارت أول من أمس «اشتباكات عنيفة بين لواء شهداء اليرموك من طرف، وجبهة النصرة من طرف آخر، أسفر عن مصرع قياديين في جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك»، بحسب «المرصد» الذي أشار الى «أنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في ريف درعا الغربي».

ونشر «المرصد» في الـ 12 من الشهر الجاري نسخة من الاتفاق الذي انتظر إقراره موافقة «جبهة النصرة» عقب الاشتباكات بين «لواء شهداء اليرموك من طرف وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة وإسلامية من طرف آخر». وجاء في البيان: «بعد اجتماع بين وجهاء المنطقة مع قيادة لواء شهداء اليرموك، لإيجاد حل لنزيف الدم بين الفصائل المتقاتلة في المنطقة، تم ولله الحمد التوصل إلى الاقتراحات التالية لإيقاف هذا النزيف».

ونصت مسودة الاتفاق، بحسب صحيفة الحياة، على ان «يتعهد لواء شهداء اليرموك بالانسحاب من المناطق التي دار الجدال عليها (سحم وحيط) في مقابل إيجاد طرف خارجي محايد لاستلام بلدة سحم الجولان، ومنع دخول أي فصيل عسكري وجعلها منطقة مدنية آمنة منزوعة السلاح» على ان يتعهد «الطرف الثاني المحتشد في بلدة حيط بسحب آلياته الثقيلة، وجميع الفصائل والعناصر التي قدمت إلى حيط، وهي من خارج حيط، ولا يبقى في حيط إلا المسلمون من أبناء حيط والعناصر المنتسبة والمنشقة الموجودة سابقاً في حيط».

وتضمن الاتفاق الاولي ايصاً ان يقوم «لواء شهداء اليرموك» في مبادرة حسن نية بـ «سحب حاجز السروجي على أن يتسلم الحاجز بدلاً منه فصيل يرتضيه الطرفان. وبعد سحب حاجز السروجي يترتب على فصائل حيط، البدء بسحب فصائلها المقاتلة والبدء بإخراج من تم ذكره في البند الثاني».

وفي نهاية نيسان (أبريل) الماضي سيطر «لواء شهداء اليرموك» المحسوب على تنظيم “داعش”، بحسب ما يشير قياديون عسكريون وناشطون معارضون، على مقر لـ «جبهة النصرة» في بلدة سحم الجولان بالريف الغربي لدرعا، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن سبعة عناصر من «النصرة» والفصائل الداعمة لها، من ضمنهم أحد أبرز قياديي «جبهة النصرة» المنحدر من بلدة الشحيل ومصرع عنصرين من «لواء شهداء اليرموك» أحدهما قيادي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. وعدو سوريا الان معروف ولا لبس او غموض حوله انه النظام ومشروع الفرس الاستعماري الطائفي
    ايها المقاتلون ان تنازعتم فستذهب ريحكم فعدوكم يجيش اتباعه في كل اقاصي المعمورة وققد افلت العنان لكلابه المسعورة لتنهش ارضنا الا تسمعون ما يقوله دجال الضاحية وما يفعله كل البنادق باتجاه هؤلاء واي طلقة بغير هذا الاتجاه خيانة لسوريا وشعبها وامانيها

  2. لازالت أناس عندنا عقولهم كعقل النظام

    مثل الحجر لا بل الحجر افضل من عقله

    لايفكر في مصلحة البلد وابناء البلد زانما يفكر لمصلحته الشخصية

    لاحظوا المجوس لاهم لهم سوى التآمر علينا وقتلنا

    رغم انهم اتفضحوا في كل العالم الا انهم لازالو مستمرين في غيهم واجرامهم

    البلد بحاجة لان نضع ايدينا بايدي بعض ونسامح بعض

    حتى ينتهي بلدنا من هؤلاء المجرمون

  3. النصر لسوريا الاسد …… اللهم يارب شتت شملهم وفرق صفهعم واشغلهم بانفسهم فقد هدموا الديار والبلاد وشردوا العباد واكلوا الاكباد .ونشروا في الارض الفساد…. اللهم شتتهم بددا واحصهم عددا فانهم لايعجزونك …… اللهم كنا امنين مطمئنين نعمل بكتابك وسنة نبيك فاتى شذاذ الافاق فهدموا وقتلوا واحرقوا ويقولون الله اكبر . الله اكبر عليهم . يارب بحبك لنبيك نسالك ان تدمرهم وان تشتت شملهم وان تاخذ بحقنا منهم ….. اللهم انصر جيشنا العربي السوري وسدد رميهم وانصر قائدنا بشار الاسد وارفع رايتنا راية الحق واعد الامن والامان الى ربوع بلادنا سورية انك على كل شيء قدير عكس السير لماذ لاتنشرون !!!!!!! هذه المرة الثانية وغيرها ارسلت اكثر من مرة ولم تنشر !!!!!!!

    1. اللهم ياخذك انت وبشار على أهون سبب يا ابن العاهرة يا فاجر…….. قولوا أمين