سياسي ألماني حزبه مرشح للمشاركة في الحكومة المقبلة : يجب إعادة جميع اللاجئين إلى بلادهم عندما يسمح الوضع بذلك
أجرت صحيفة بيلد الألمانية، لقاءً مع كريستيان ليندنر، مرشح الحزب الديمقراطي الحر الألماني، وسألته عن رأي الليبراليين فيما يخص اللاجئين.
وجاء في اللقاء، الذي نشرته الصحيفة أول أمس الأربعاء، وقام عكس السير بترجمته:
الصحيفة: هل كنتم على عكس المستشارة الألمانية ستغلقون الحدود في عام 2015 أمام أعداد اللاجئين الكبيرة؟
ليندنر: “نعم، لقد سمحنا للناس بالوصول من هنغاريا في شهر أيلول ،2015 معتبرين أنها حالة طوارئ إنسانية، لدي فهم لهذا الاستثناء وبعد ذلك مباشرة، كان يتعين على السيدة ميركل أن تطبق قوانين دبلن وأن تضطر إلى إغلاق الحدود .. الحدود المفتوحة والتخلي عن القوانين ليس أمراً ليبرالياً، بل العكس تماماً .. الحرية تحتاج إلى دولة دستورية”.
الصحيفة: ماذا ستفعل لو تكررت هذه الحالة الاستثنائية؟
ليندنر : “يجب أن لا يحدث ذلك، أنا أرحب بالمقترحات التي قدمها الرئيس الفرنسي ماكرون ويجب أن تدعمه ألمانيا، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يغلق الطريق عبر البحر الأبيض المتوسط حتى لا يتعرض أحد للخطر، كما نحن بحاجة إلى مزيد من الضغط على دول المغرب العربي لاستقبال الأشخاص غير الشرعيين الذين قدموا إلى ألمانيا وهذا جزء من شراكة عادلة وإلا فلن تكون هناك مساعدات إنمائية”.
الصحيفة: ماذا سيحدث لمئات الآلاف من اللاجئين الذين هم في ألمانيا؟
ليندنر: “ينبغي علينا أن نفعل نفس الشيء الذي حدث في التسعينات خلال حرب البلقان، نحن نعزز ونؤيد اللاجئين، ويتعين على الناس العودة إلى وطنهم حالما يسمح الوضع بذلك”.
الصحيفة : حقاً؟ كل اللاجئين؟
ليندنر: “هذا هو القانون الإنساني الدولي، أقترح أن نتمسك به وإذا ساد السلام، يجب أن يعود اللاجئون إذا لم يستوفوا معايير قانون الهجرة الجديد الذي يمنحهم وضعاً جديداً”.
الصحيفة: هل يجب أن يعود كل اللاجئين السوريين إلى بلدهم المدمر؟
ليندنر: “من يجب عليه إذاً إعادة بناء سوريا، سوى اللاجئين الذين دعمناهم هنا والذين تعلم جزء منهم عندنا؟”.
الصحيفة: لن يكون هناك سلام في سوريا قريباً ولذلك سيبقى الناس في ألمانيا لسنوات، ألا يجب عليهم أن يندمجوا في المجتمع؟
ليندنر: “يتم دعمهم هنا ويحصلون على دورات اللغة و يتمكنوا من الدخول إلى سوق العمل ويذهب الأطفال إلى المدرسة، (AksAlser.com)، ولكن في النهاية، عندما تكون سوريا آمنة مرة أخرى، يجب أن يسقط حق الحماية منهم في ألمانيا، يجب أن يكونوا قادرين على التقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة قانونية، ولكن إذا لم يلبوا معاييرنا، فعليهم أن يذهبوا”.
الصحيفة: من أين تأتي هذه القسوة؟
ليندنر: “هذه ليست قسوة بل هو القانون والواقع وهذا بالضبط ما تفعله كندا الليبرالية والاجتماعية والعالمية، كان لدينا كل شيء في التسعينيات خلال حرب البلقان، وقد ترك نحو 90 % من اللاجئين في ذلك الوقت البلاد مرة أخرى، لسوء الحظ ارتكبنا خطأ في ذلك الوقت حيث لم يكن يوجد خيارات قانونية فيما يتعلق بالبقاء، علينا أن نخلق حقوقاً جديدة اليوم”.
[ads3]
بقلك المثل السوري ..عيش يا كديش لينبت الحشيش ..
هاد الحكى الو كان صحيح في الناس هون من زمان ليش ﻻهلق ماعم ترجع حدا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الانتخابات الألمانية في شهر أيلول رح تتغير قوانين اللجوء بشكل سلبي اللاجئين.