فيصل المقداد : داعش أداة إسرائيل و أمريكا في المنطقة .. و وجود الأخيرة على الأرض السورية ” غير مقبول “

قال نائب وزير خارجية بشار الأسد، فيصل المقداد، إن “هزيمة الإرهاب في دير الزور كانن مفصلاً أساسياً في القضاء على الإرهاب بشكل كامل وتقربنا من لحظة الانتصار النهائي”.

وقال المقداد لقناة الميادين التابعة للنظام، الأحد، إن “الاعتداءات التي قام بها طيران التحالف الأميركي على أحد مواقع الجيش السوري في جبل ثردة بدير الزور العام الماضي مهدت لهجوم إرهابيي داعش على الموقع والسيطرة عليه .. ومطار دير الزور كان هدفاً استراتيجياً للولايات المتحدة ولتنظيم داعش الإرهابي الذي هو أداة من أدوات إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة”.

وأضاف: “سوريا ستبقى موحدة وأنّ كل المخططات التي حيكت ضدها بدأت تتكشف أكثر فأكثر .. الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش سابقاً في حلب والآن في دير الزور هي مفاصل على الطريق الطويل لهزيمة الإرهاب ولتحقيق ما يتطلع إليه الشعب السوري وأصدقاء سوريا في المنطقة وفي كل أنحاء العالم”.

وختم: “إن أي وجود أجنبي على الأراضي السورية غير مقبول في القانون الدولي والتواجد الأميركي على الأراضي السورية لا يمكن تبريره على الإطلاق فالقوات الأميركية دمرت البنى التحتية في سوريا وأعمالها موجهة لخدمة الإرهاب.. من يريد أن يحارب الإرهاب عليه أن ينسق مع الجيش السوري”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اولا داعش هي شركة مساهمة لكل مخابرات الكرة الارضية ولكن انتم اصحاب الفكرة واول من نفذها
    ثانيا لقد قدمتم لاسرائيل ما لم تحلم به حتى في اجمل احلامها
    ثالثا اسرائيل امامكم وتدوس شواربكم ولحاكم ورؤوسكم كل يوم ولا ترفعون صوتا امامها
    رابعا الم تستحي يا مقداد بعد بكل الكذب الذي تقوله وانت تعرف انك كاذب وقائدك النذل الجبان هو اكثر الكذابين شهرة في التاريخ
    خامساً احلام النصر التي تعيشونها الان سوف تتبدد قريبا وستعودون الى نقطة الصفر هذا لو بقيتم ولم يتم اجتثاثكم من جذوركم فانتم لستم الا اداة رخيصة حقيرة سوف يتم التخلص منها عندما يحين الوقت ولا اعتقد ان الوقت بعيد