هولندا : صحيفة تجري تجربة بالتعاون مع لاجئين سوريين .. هل يسمح لهم بالدخول للمقاهي أو النوادي الليلية ؟
أجرت صحيفة هولندية اختباراً حول ما اذا كان يسمح للاجئين بدخول مقاهٍ، أو نوادٍ ليلية، في مدينة أرنهم، بمقاطعة خيلدرلند الهولندية.
وطلبت صحيفة “دا خيلدرلاندر” الهولندية، من اللاجئ السوري أحمد كوجو أن يقوم بالاختبار هو وسوري آخر، حيث ذهبا إلى عدة مقاه ونواد ليلية وتم رفض دخولهم من قبل سبعة نواد ومقاه، بحجة امتلاء المكان.
ونقلت الصحيفة عن أحمد قوله، الأحد (27/8)، بحسب ما ترجم عكس السير: “منذ حوالي نصف السنة ذهبت مع مراسل صحيفة دا خيلدرلاندر إلى منطقة كرون ماركت في مدينة أرنهم، كانت مهمتي أن أرى إن كان سيسمح لي بالدخول إلى المقاهي أو النوادي الليلية”، وأضاف: “لم يمض الكثير على وجودي بهولندا، أنا سوري لذلك ليس لدي خبرة كبيرة في مثل هذه الحالة، في ذلك المساء تم رفضي في عدة أماكن مختلفة على الباب، حيث قيل لي إنها ممتلئة، وفي وقتها كتب المراسل ما حصل معي في الصحيفة”.
وعبر عن أمله في أن يغير المقال شيئاً، وأشار إلى أن المقاهي والنوادي قالت له إنها تعتقد أن عدم السماح له بالدخول كان أمراً سيئاً، لذلك حاول أحمد وأصدقاؤه الدخول مرة أخرى إلى المكان ذاته، لكن تم رفضهم بالطريقة ذاتها، حيث قيل لهم إن الأماكن ممتلئة، موضحاً أن آخرين تمكنوا من الدخول بشكل عادي.
بدوره، قال أحد مالكي النوادي الليلية: “أريد أن أشرح لماذا شخص ما غير مرحب به، وأنه لا يمكن أن تتخلص من ذلك فقط بإعطاء رقم هاتف مركز التمييز العنصري، أريد التكلم مع الشخص، وآمل أن يذهب الزائر بشعور جيد”.
وأوضحت الصحيفة أن المالك ليس مؤيداً لفكرة توزيع بطاقات عليها رقم هاتف مركز التبليغ عن التمييز العنصري والمضايقات على الأشخاص الذين يمنع إدخالهم، حيث يهدف المركز لمنع حصول حالات التمييز والمضايقات في الحياة الليلية”.
وقال بواب في أحد النوادي إن لديه علامات استفهام على ذلك، وأضاف: “من الممكن تجربة ذلك، أتساءل هل تستطيع منع إدخال الأشخاص بهذه السهولة بدون سبب؟ الشخص الذي يريد تقديم شكوى يجب عليه أن يكون لديه دليل، لن يتم منع دخولك بهذه البساطة، يوجد دائماً سبب”، وأوضح: “لا نسمح للسكارى أو الذين تحت تأثير المخدرات بالدخول، وأيضاً المجموعات الكبيرة غير مرحب بهم في كل الأماكن، لا يهم ما هو لون بشرتهم”.
من جانبه، قال خالد أوباها المغربي الأصل، وصاحب مقاهٍ ونوادٍ ليلية بمدينة أرنهم ونايمخن: “لا تريد أن تثير جدالاً على الباب، لديك مثلاً 200 أو 300 أو 400 شخص في الداخل، أنت المسؤول عنهم، الجدال على الباب يخرج عادة عن السيطرة، وخصوصاً إذا كان الشخص ثملاً، يجب على البواب أن يقرر بسرعة فيما إذا كان يجب عليه السماح لشخص ما بالدخول أو لا”.
وتساءل مضيفاً: “كيف يبدو الشخص من عينيه وكيف يتعامل معك، طبعاً هناك أخطاء ترتكب من قبلنا، (AksAlser.com)، لكن فكر في هذا، الأمان هو العامل الرئيسي الذي يقرر إذا كنت ستنجح في عملك هذا أو لا، إذا فشلت في ذلك فلن تنجح ولن يأتي أحد مجدداً إليك، استطعت أن أنجح في ذلك لعشرين سنة، دفعت فقط في مكان واحد في مدينة نايمخن 1.2 مليون يورو في السنة للحماية والأمان، لا أنكر أن التمييز العنصري في مجتمعنا مشكلة كبيرة، أعاني من هذه المشكلة شخصياً، إنه شعور سيء أن تتعرض للتمييز”.
وقالت مديرة منظمة “الجميع مستاؤون”: “قمنا منذ سنتين بتجربة في مدينة نايمخن لكن لم يكن هناك إشارة للتمييز العنصري، لكن علمنا لاحقاً أن هناك حالات حدثت حيث منع أشخاص من الدخول، في الغالب يقال للذين يتم منعهم من الدخول إنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين ينتمون لنفس مجموعتهم في الداخل، أو يمنع دخولهم لأسباب أمنية”.
وأوضحت الصحيفة أن الشكاوى تأتي غالباً من الأشخاص ذوي لون البشرة المختلف، حيث يقولون: “إذا كنت مع أشخاص بيض البشرة فيسمح لي بالدخول، ولا يوجد أي مشكلة أبداً، لكن إذا كنت مع أشخاص من نفس ثقافتي أو لوني فلن يسمحوا لي بالدخول”.
وأضافت أنه من الصعب إثبات حصول التمييز، فيمكن للبواب أن يقول إن الشخص الذي تم منعه من الدخول لم يتصرف بشكل لائق، أو أنه كان ثملاً، وأشارت إلى أن: “كثيراً من الناس لا يريدون أن يفسدوا المرح ويذهبون لمكان آخر، ومن الممكن أن لا يعود الأشخاص الذين يتعرضون لتلك المواقف لتلك الأماكن مجدداً”.
و ختم أحمد بالقول: “من الجيد أنهم سيضعون قوانين جديدة في منطقة كرون ماركت، إني متحمس للذهاب والمحاولة من جديد، إذا سارت الأمور على ما يجب فسيتم تعليق القوانين على الباب، ولن يقرر البواب القوانين، أما إذا لم يسمح بالدخول فحينها سأعرف سبب منعي تماماً”.[ads3]
عصام زهر الدين بسلم عليك وبقولك خليك عم تحاول الدخول للديسكوهات لأطول فترة ممكنة لأن رجعة عسوريا مافي. هيك عم بقول أنا مادخلني
ليس لهم الحق في هذا، يجب السماح لكم بالدخول فورآ فالشباب اللاجئين السوريين بحاجة لهكذا متنفس من أجل نسيان هموم الغربة وألام و أوجاع الوطن والقتلى والمعاقين و الأرامل واليتامى و الدمار إلخ.
بالفعل هذه نقطة هامة جدآ و مفصلية من عمر الثورة السورية مسائلة منع الشباب السوريين اللاجئين من دخول الديسكو بأوربا وهم شركاء المجرم بشار في تدمير سوريا لإنهم أعطوه الأسباب و من بعدها ركبوا البلم.
متعودين عالديسكو بالرقة، العمى لما الشباب كانوا يروحوا عالحجيات ما كان حدى يمنعهم رغم ان الحماية من ٦ فروع أمنية مختلفة.
في دولة الاسد أسكر حشيش عرّص عفش اهم شي لا تصلي.