منظمتان أمميتان تحذران : الأطفال اللاجئون إلى أوروبا يتعرّضون للاستغلال
حذر تقرير أممي، الثلاثاء، من تعرّض معظم الأطفال اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا لأنواع مختلفة من الاستغلال، ودعا الاتحاد الأوروبي لفتح “ممرات آمنة”.
جاء ذلك في تقرير نشرته منظّمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والمنظّمة الدوليّة للهجرة، يُسلط الضوء على التهديدات التي يتعرض لها الأطفال اللاجئون الذين سلكوا البحر الأبيض المتوسط خلال رحلتهم.
وقال التقرير إن 75 في المئة من اللاجئين ممن تتراوح أعمارهم بين 14-24 عاما تعرّضوا للعمل القسري، والاستغلال الجنسي، والزواج في سن مبكر، وغير ذلك من أنواع الاستغلال.
وأشار إلى أن 83 في المئة ممن حاولوا العبور إلى أوروبا عبر ليبيا تعرّضوا لسوء المعامل، كما أن العنصرية لعبت دورًا أيضًا في التصرفات تجاه طالبي الأطفال اللاجئين.
من جانبه أشار أفشان خان، المدير الإقليمي لمنظّمة “يونيسف” في أوروبا، إلى ضرورة اتخاذ المسؤولين الأوروبيين مزيدًا من التدابير لموجهة المخاطر التي يتعرّض لها الأطفال اللاجئون، خلال رحلتهم إلى أوروبا.
وقال خان: “للأسف، فإن تصرفات مثل الإساءة والاختطاف والضرب والتمييز التي يتعرض لها الأطفال اللاجئون الذين يسلكون طريق البحر الأبيض المتوسط، باتت ممارسات روتينية”.
وبحسب تقرير نشرته منظمة “يونيسف” في مايو/آيار الماضي، فإن عدد الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم، بلغ 300 ألف طفل حول العالم في عامي 2015 و2016.(ANADOLU)[ads3]