ريـال مدريد يدشن دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بإنجاز تاريخي
دشن نادي #ريال_مدريد الإسباني دور المجموعات في بطولة #دوري_أبطال_أوروبا ، وفي رصيده إنجاز تاريخي يتمثل بعدم خسارته لأي مباراة في هذا الدور منذ موسم (2012-2013)، وتحديداً منذ خسارته أمام نادي بروسيا دورتموند الألماني بنتيجة هدفين لهدف في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر من عام 2012 ضمن منافسات الجولة الثالثة من المسابقة القارية عندما كان البرتغالي جوزيه مورينيو مدرباً للفريق .
ومنذ إطلاق الاتحاد القاري للصيغة الحالية للمسابقة القارية في نسخة موسم (1992-1993) غاب ريال مدريد عن البطولة في طبعتها الأولى و الثانية والثالثة بالإضافة إلى موسم (1996-1997) بسبب فشله في إحراز لقب الدوري الإسباني على اعتبار أن المشاركة في المسابقة القارية الأغلى كانت مقصورة على أبطال الدوريات فقط دون الوصيف لغاية نسخة موسم (1997-1998).
وبحسب الإحصائية الرقمية التي نشرتها صحيفة “ماركا” المدريدية لريال مدريد منذ مشاركته الأولى بدور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا في موسم (1995-1996) وتحديداً منذ تتويجه بلقب الليغا في عام 1995، فإن الفريق المدريدي خاض 29 مباراة منذ موسم (2012-2013) حقق خلالها الفوز في 22 مباراة بينما تعادل في 7 لقاءات .
ويمتلك الريال رصيداً رقمياً يؤكد علو كعبه في المسابقة الأوروبية التي نال لقبها 6 مرات في أعوام 1998 و 2000 و 2002 و 2014 و 2016 و 2017 ، وفقاً لصحيفة إيلاف، ليكون بذلك النادي الأكثر تتويجاً للبطولة في صيغتها الجديدة والقديمة.
وإجماليًا، لعب الفريق المدريدي في مرحلة دور المجموعات 126 مباراة حقق خلال 82 انتصاراً و 26 تعادلاً و 18 هزيمة فقط ، فيما سجل خط هجومه في هذا الدور 309 أهداف، بينما تلقت شباكه 126 هدفاً.
ونجح “الميرنغي” في تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات مرتين عبر تسجيله 6 انتصارات في موسم (2011-2012) ثم في موسم (2014-2015)، محققًا بذلك أعلى رصيد من النقاط ، إلا انه من اللافت للمتابع بأنه فشل في الظفر باللقب في كلا الموسمين.
أما أدنى رصيد من النقاط بلغه في دور المجموعات فكان في موسم (2002-2003) إذ اكتفى بحصد 9 نقاط من انتصارين وثلاثة تعادلات ، لكنه نجح بالرغم من ذلك في العبور إلى الدور الموالي قبل أن يسقط أمام يوفنتوس في الدور قبل النهائي.
وعلى صعيد الفعالية الهجومية في دور المجموعات، فإن أعلى رصيد تهديفي حققه نجوم ريال مدريد قد بلغ 21 هدفاً في الموسم المنصرم، بينما أدنى رصيد له كان في موسم (2008-2009) عندما لم يسجل خط هجومه سوى 9 أهداف.
بينما خط دفاعه كان في أفضل أحواله خلال مواسم (2010-2011) و (2011-2012) و (2014-2015) إذ لم تتلقَ شباكه سوى هدفين فقط ، بينما كان في أسوأ أحواله عندما تلقى 9 أهداف وهي الحالة التي عاشها في أكثر موسم، كان آخرها الموسم المنصرم.
ورغم أن مشاركة ريال مدريد في دور المجموعات إيجابية ومرضية إلا انه يمتلك حصيلة متواضعة في مواجهاته مع بروسيا دورتموند ، الذي سيكون احد منافسيه في هذا الدور خلال منافسات البطولة للموسم الحالي، حيث حقق الفوز في 3 مباريات فقط من أصل 10 مواجهات، بينما تلقى 3 هزائم و معها 4 تعادلات ، فضلاً عن نجاح النادي الألماني في قطع الطريق أمام نظيره الإسباني في بلوغ نهائي عام 2013 عندما فاز عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بدور الأربعة من المسابقة .[ads3]