المغنية الأمريكية سيلينا غوميز تخضع لعملية نقل كلية بسرية تامة
كشفت مغنية البوب والممثلة الأميركية الشابة #سيلينا_غوميز ، عبر حسابها على #إنستغرام ، أنها خضعت لعملية نقل كُلية خلال صيف ،2017 بسرية تامة؛ إذ تبرعت لها إحدى صديقاتها المقربات وهي ممثلة أيضاً، بكُليتها؛ في محاولة منها لتخفيف آثار مرض “الذئبة” الذي تعانيه غوميز منذ سنوات.
ونشرت غوميز البالغة من العمر 25 عاماً، عدة صور على الشبكات الاجتماعية المذكور، وهي تمسك بيد صديقتها الممثلة الأميركية فرانشا رايسا والتي تكبر غوميز بـ 4 أعوام، وهما يرقدان على سريرَي مستشفى إحداهما بجانب الأخرى.
وكتبت غوميز تعليقاً على الصورة، وفق ما اورد موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية “أنا أدرك تماماً أن بعض معجبيّ لاحظوا أنني لم أكن موجودة على الشبكات الاجتماعية بكثرة خلال الصيف، وكانوا تساءلوا عن سبب عدم إعلاني عن أغانيّ الجديدة التي طرحتها مؤخراً والتي أنا فخورة بها جداً. كنت قد اكتشفت أنني بحاجة للحصول على زرع كُلية بسبب إصابتي بمرض الذئبة والذي ما زلت أتعافى منه”.
غوميز كانت أعلنت في عام 2015 إصابتها بمرض الذئبة، بالإضافة إلى الاكتئاب، وأضافت أنها قامت بهذه الزراعة من أجل صحتها العامة.
ووعدت معجبيها ومتابعيها بمشاركة المزيد عن تفاصيل مرضها والزراعة، ولكنها أرادت أن تشكر عائلتها وفريق الأطباء الذي أشرف على رعايتها الطبية، وأخيراً شكرت صديقتها المقرّبة فرانشا معلقة “وأخيراً، ليست هناك كلمات لوصف كيف يمكنني أن أشكر صديقتي الجميلة فرانشا رايسا. أعطتني الهدية، والتضحية لا تقدّر بثمن، من خلال تبرعها بكليتها لي. أنا محظوظة بشكل لا يصدَّق. أحبك كثيراً”.
معجبو غوميز قدموا للصديقة الشكر بتعليقاتهم، وكتب أحدهم قائلاً: “أنت رائعة”، وعلّق الآخر “أنت صديقة حقيقية”.
يُذكر أن غوميز كانت قد اعتزلت الشبكات الاجتماعية فترة طويلة خلال وجودها في مركز إعادة التأهيل، بعد إعلانها إصابتها بالمرض.[ads3]