بعضهم لا يحصل على دولار واحد .. القناة الثانية الهولندية : لاجئون في مصر يبيعون كلاهم أملاً بالحصول على مبلغ يوصلهم لأوروبا ( فيديو )

تحدثت القناة الثانية الهولندية، عن قضية بيع اللاجئين في مصر الكلى الخاصة بهم، من أجل تأمين تكاليف السفر إلى أوربا، مقابل مبالغ زهيدة، وأحياناً دون أن يحصلوا على أي مقابل مادي.

وأورد برنامج “زيمبلا”، الذي تعرضه القناة، لقاء مع أحد التجار، الذي أكد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن عشرات الأشخاص من الذين باعوا كلاهم وغادروا إلى أوروبا، موجودون الآن في ألمانيا وفرنسا وهولندا وإيرلندا وبريطانيا والسويد والنرويج.

ويعمل تجار الأعضاء بقيادة أطباء نقل أعضاء مصريين، والتقى البرنامج تاجراً قام بتأمين لاجئين، سوداني وإريتيري، حيث يحصل التاجر على 20 ألف دولار للكلية الوحدة، أما حصة الضحية فيقررها التاجر نفسه، فيما تخصص هذه الكلى لمرضى أغنياء من الشرق الأوسط.

وقالت الصحافية “سيمونا تانخيلدر”، إن التجار يتحدثون مع ضحاياهم عن أسوأ ظروف حياتهم، وقال أحد التجار: “قمت بالتحدث مع أحد اللاجئين السودانيين، والذي كان يعيش في الشارع، وكان يقال له لا يمكنك العيش هكذا، وفي لحظة من اللحظات قرر أن يذهب للمشفى ويبيع كليته”.

ويتم تقديم وعود للاجئين بالحصول على 13 ألف دولار للكلية، لكن في كثير من الحالات يتم منحهم جزءاً من ذلك المبلغ، أو لاشيء حتى، أما اللاجئ السوداني فقد حصل في النهاية على ألفي دولار.

هذا الرجل المسكين، على حد تعبير المصدر، استفاق في المستشفى ليجد أن التاجر قد غادر بعيداً ومعه المال، لقد خسر كليته ولم يحقق شيئاً، والآن يريد الرجل أن يبيع جزءاً من كبده أيضاً، ليستطيع جمع المبلغ المنشود.

بالنسبة للصحافية سيمونا، فإنها المرة الأولى التي ترى فيها شخصاً يريد بيع أكثر من عضو من جسمه.

وظهر في البرنامج أيضاً تاجر لم يقم بإخفاء هويته، ولم تكن لديه أية مخاوف، وقد كان مقتنعاً أنه يجب أن يكون في أوروبا.

وقال ناشط مصري إن 75% من أطباء زراعة الأعضاء في مصر، متورطون في تجارة أعضاء غير شرعية.

وقال حمدي العزيزي، ناشط في حقوق الإنسان، يعمل على جمع معلومات عن تجارة الأعضاء، إن اللاجئين يتم إخبارهم بذرائع كاذبة لسوقهم للمستشفى، لتتم سرقة أعضائهم.

وقالت هيئة الإذاعة الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أشخاصاً يذهبون من هولندا إلى الخارج من أجل الحصول على كلية، وعندما يسألهم الأطباء من أين حصلتم على هذه الكلى يقولون لهم: “حصلنا عليها من أحد أفراد العائلة”، أو لا يتم إعطاء جواب واضح.

ويستطيع الأطباء بصعوبة إثبات كيفية إتمام ذلك، وفي حال حصولهم على معلومات لا يسمح لهم بفعل شيء.

* الفيديو : جزء من التحقيق المصور الذي عرضته القناة[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. عرب واسلام .. ببيعوا كلاوي ليروحوا لاوروبا بلد المجون والدعارة .. وبعدين بيموتوا من القهر اذا بنت باعت جسدها لاطعام اطفالها اليتامى مثلا . بدكون اكتر من هيك جردونية ؟؟

    1. اللي مسميها أنت جردونية ممكن الرجل يموت من الشعور منها و هو نائم و ما يطلع عليه ضوء الشمس , كأن بحياتك ما حسيت فيها . و على كل المقارنة التي وضعتها غير صحيحة منطقياً. البيعين خطأ

    2. العقل زينة سبحان من حرمك منه

      تخيل مدى الأسى الذي يجبر شخص على التضحية بجزء من جسمه أو عضو من أعضائه حتى يفر من الواقع المرير الذي يعيشه على أمل بواقع أفضل له او لابنائه لاحقا

      لا تحكم على الناس ولا تعمم قبل ان تدرك التفاصيل بدقة

      فعلا بئس الهوان أن يصل العرب والاسلام لأن يصبحوا عرضة لكل من يفهم ومن لا يفهم حتى يدلي بدلوه ويذم بدون دليل او تفكير عقلاني

      لن أزيد (لأنك إذا لم تفهم من هذا الكلام فلن ينفع أن نزيد أكثر -فلا أمل)